أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، عن تعرض إحدى مواقعه العسكرية إلى الشمال من قطاع غزة لاستهداف صاروخي، فيما أغار عدة مرات على مواقع للمقاومة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في الجيش الإسرائيلي اتهامه لحركة الجهاد الإسلامي بالوقوف وراء عملية استهداف الموقع، والتي قال إنها لم تسفر عن وقوع إصابات.
وزعم أن "مقاتلين من حركة الجهاد أطلقوا ما بين 10-12 قذيفة هاون باتجاه الموقع، سقطت جميعها في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".
وذكر المصدر أن "قذائف الهاون وما سبقها من إطلاق عشرات العيارات النارية صوب الموقع بمثابة رد من الجهاد الإسلامي على استهداف النفق قبل شهر".
وأشار إلى أن "الجيش لم ينه رده على الهجوم بعد". على حد تعبيره.
وبين أن "قذائف الهاون تم توجيهها صوب أعمال بناء السور الضخم الجاري تشييده حول القطاع والذي تعطلت أعمال تشييده عقب التوتر الذي أعقب استهداف النفق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في حينه عن استهداف 4 مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد، إذ قصفت طائراته ودباباته نقاط رصد للمقاومة في أنحاء متفرقة من القطاع.
وشدد على أن "الرد لا زال ردًا أوليًا، وأنه وعلى الرغم من أن الحدث تم تخطيطه وتنفيذه من قبل حركة الجهاد إلى أننا نرى أن حركة حماس مسئولة عن الحدث".
وبينت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أجرى جلسة مشاورات أمنية وعسكرية بقيادة قائد هيئة الأركان غادي آيزنكوت للوقوف على تطورات الأحداث.
وبموازاة ذلك وبناءً على توجيهات جيش الاحتلال، فقد جرى إيقاف خط القطار الواصل ما بين عسقلان وسديروت على مدار ساعة ونصف.
كما طلب من المزارعين في غلاف غزة الخروج من حقولهم في المناطق القريبة من الحدود، وجرى أيضًا إيقاف أعمال بناء الجدار.
وبعدها بساعات، أغارت طائرات حربية إسرائيلية مجددًا على عدة مواقع للمقاومة في القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن 3 مواطنين أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
واستهدف القصف موقعًا لسرايا القدس جنوب مدينة غزة بصاروخين من طائرات الاستطلاع و7 من الطائرات الحربية؛ ما أوقع أضرارًا مادية في المكان.
وأشاروا إلى أن موقعًا ثانيًا لسرايا القدس غربي محافظة رفح جنوب القطاع تعرض للاستهداف بصاروخين من طائرات الاستطلاع، و4صواريخ من الطائرات الحربية.
[email protected]