جددت مصر مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للعمل علي استئناف العمل باِتفاق التهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل فوري.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها الأحد، "إن القاهرة تبذل جهودا مكثفة للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ووقف أية أعمال تصعيدية لن يكون لها سوى تبعات سلبية وعواقب وخيمة على المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وبما لا يوفر أي مناخ موات لاستئناف المفاوضات مستقبلاً وفقاً للمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأكدت الخارجية، أن هناك اتصالات مكثفة ومستمرة تجري حاليا مع كافة الأطراف المعنية ممثلة في القيادة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المختلفة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، كما تجري اتصالات أخرى مع عدد من الدول في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن بهدف سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني ومطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها على المدنيين الفلسطينيين والعودة إلى الالتزام باتفاق التهدئة الموقع في نوفمبر 2012.
من جانب آخر قرر وزير الخارجية المصري سامح شكري، تكليف السفير محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار بتمثيل مصر في الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا والمقرر عقده في تونس اليوم وغدا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن قرار الوزير شكري بالبقاء في القاهرة يأتي في إطار حرصه على متابعة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومواصلة الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التحضير للاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية لوزراء الخارجية لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمقرر عقده في القاهرة غدا.
[email protected]