رئيس الكلية المحامي زكي كمال:" القفزات النوعية التي حققتها الكلية والمساقات الدراسية الجديدة هي الدليل الناصع على صدق نهجنا وصحة خططنا ووضوح الرؤية المستقبلية ".
بحضور ألآلاف من طلاب اللقبين الاكاديميين الأول والثاني ، وباجواء احتفالية مميزة، افتتحت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا ، العام الأكاديمي الجديد ،علماً ان آلاف المستكملين من الطواقم الدراسية في مختلف البلدات العربية سيبدأون دراستهم في الكلية خلال الأيام القادمة.
وكان مئات من طلبة الكلية خاصة من اللقب الثاني قد بدأوا العام ألأكاديمي الجديد في الحرم الجامعي الجديد للكلية والذي انتهت اعمال اقامته قبل أسابيع قليلة بتكلفة بلغت خمسين مليون شيكل ، ويضم قاعات الحوسبة وقاعات دراسية متنوعة لمواضيع اللغات ومواضيع العلوم الدقيقة .
رئيس الكلية المحامي زكي كمال قال:" نفتتح اليوم عاماً أكاديمياً جديداً كلنا ثقة انه سيشكل استمرارا مباشرا لمسيرة التطور الاكاديمي التي قطعت الكلية شوطاً كبيرا فيها ، وحققت فيها إنجازات قيمة يحق لنا ان نفخر بها ونعتز دون الاستكانة او الاستهانة لا سمح الله، بل بذل المزيد فالمزيد من الجهد عبر تخطيط مدروس وواع لتحقيق المزيد من الأهداف انطلاقاً من ايماني المطلق وايمان الكلية بادارتها ومحاضريها ان مسيرة التقدم انما هي نبع يتدفق ولا يتوقف".
وأضاف:" آلاف الطلاب للقبين الأول والثاني ومن المنضمين الجدد ومعهم آلاف المستكملين هم الدليل على اننا نجحنا، من جهة ، في اعطائهم ما يستجيب لرغباتهم واحتياجاتهم وبمستوى اكاديمي لا يقل باي شكل من الأشكال عن مستويات الجامعات والكليات الرائدة في البلاد والعالم ، كما انه من جهة أخرى اثبات على ان النهج الذي رسمته الكلية ونقشته على رايتها منذ استلمنا مهام قيادتها وادارتها قبل عشر سنوات ، كان صحيحا وعقلانيا يستشف المستقبل ويلبي الاحتياجات الاكاديمية للمجتمع العربي ويستوفي الشروط البحثية الارقى والاعلى محلياً وعالمياً ويوفر للدارسين والمحاضرين في الكلية فرصة خوض غمار البحث والعلم جنباً الى جنب مع خيرة الباحثين المحليين والعالميين.".
وقال المحامي كمال ايضاً ان الحرم الاكاديمي الجديد الذي تم افتتاحه وفق اعلى المستويات الهندسية واللوجستية والتقنية والأخرى سيمكن الكلية من تسجيل قفزات نوعية جديدة توصلها في نهاية المطاف الى ما تصبو اليه وهو ان تصبح جامعة للتربية في البلاد.
البروفيسور سلمان عليان مدير الكلية قال :" نأمل لطلابنا ومحاضرينا سنة اكاديمية مباركة وخيرة نعد بان تكون استمراراً للسنة التي سبقتها وللسنوات التي مضت ، ان تكون سنة من الإنجازات تلي تلك التي حققناها العام الماضي وتلخصت في إقرار سبع مساقات دراسية جديدة للقبين الثاني والأول في مجال العلوم والعسر التعليمي واللغات والتراث الدرزي والمسيحي مع السعي الى إقرار مساق دراسي جدي للتراث والحضارة الإسلامية. هذا ما وضعناه نصب اعيننا وما نعمل على تحقيقه اذ يستحق مجتمعنا ان تصبح هذه الكلية جامعة للتربية تضم خيرة المحاضرين والطلاب العرب واليهود على حد سواء".
[email protected]