بعد نضال مستمر لادارة مدرسة التمريض في الناصرة، وبعد مرافقة النائبين د. يوسف جبارين، عضو لجنة التربية البرلمانية، وعايدة توما-سليمان، رئيسة اللجنة البرلمانية للنهوض بمكانة المرأة، صادق مجلس التعليم العالي بشكل نهائي على الاتفاقيّة التي تم توقيعها بين مدرسة التمريض بالناصرة وبين كليّة عيمق يزراعيل الأكاديميّة، وبحسبها ستمنح مدرسة التمريض، لاول مرة منذ تأسيسها، لقبًا اكاديميًا لطلابها تحت رعاية "عيمق يزراعيل". وقد نقلت نائبة مدير عام مجلس التعليم العالي، السيدة ميخال نويمان، الى ادارة المدرسة المصادقة النهائيّة على المسار الأكاديمي الجديد، بحيث سيتم بدء التعليم بهذا المسار في الشهر المقبل مع افتتاح السنة الأكاديميّة في البلاد.
ويذكر ان النائبين جبارين وتوما قد بادرا في السنتين الأخيرتين الى اجتماعات واتصالات حثيثة مع ممثلي وزارة الصحّة ووزارة الماليّة ومع المسؤولين في مجلس التعليم العالي، وقبل عدة اشهر أعلن مسؤولو المالية عن رصد الوزارة للميزانيّات اللازمة من اجل تغطية نفقات المسار الأكاديمي الجديد بانتظار الحصول على مصادقة مجلس التعليم العالي.
وبعد مفاوضات متواصلة بمشاركة مديرة المدرسة د. أمل خازن، ونائب المدير العام السيّد وسيم دبيني، تم التوقيع على اتفاقية تعاون أكاديمي بين مدرسة التمريض وبين كلية "عيمق يزراعيل" والتي تمّ اقرارها من قبل مجلس التعليم العالي والمصادقة على افتتاح المسار الاكاديمي هذا العام.
وأكد النائبان جبارين وتوما-سليمان على اهميّة هذا الإنجاز للمجتمع العربي في البلاد في مجال التعليم العالي، وعلى حيويته لتطوّر مدرسة التمريض في الناصرة بعد سنوات طويلة من الاجحاف والتمييز ضدها رغم تميّز المدرسة وانجازاتها المتواصلة. كما وأشار النائبان الى مساهمة مدرسة التمريض في دعم طلابها وتوفير بيئة تعليمية واجتماعية تتلاءم مع خصوصية المجتمع العربي واحتياجاته، وان هذا القرار سيعزّز دور مدرسة التمريض في تطوير التعليم العالي بين طلابنا.
وبارك النائبان لمدرسة التمريض بالناصرة ولمجتمعنا عامة هذا الإنجاز، وخاصة لمديرة المدرسة د. أمل خازن، وللطاقم الاداري والأكاديمي، ولمدير مستشفى الناصرة، د. فهد حكيم، ولنائب المدير العام السيّد وسيم دبيني. وقال النائبان انهما سيستمران بدعم المدرسة وتقويتها وتطويرها من اجل ان تكون صرحًا اكاديميًا مستقلًا ورائدًا في مجتمعنا.
[email protected]