دخل رعب حقيقي، إلى قلوب السكان، بعد أن أوردت وكالة الأنباء الجوية الأمريكية خبرًا يقول إن البرازيل، وبخاصة مدينة سانتوس، على وشك التعرض لتسونامي مدمر خلال الفترة القادمة. واعتبر هذا الخبر الشغل الشاغل للبرازيليين منذ إعلانه
رغم محاولات عديدة للسلطات البرازيلية بأن ذلك لن يحدث وليس هناك أية بوادر لحدوث تسونامي في المستقبل القريب، إلا أن السكان يعيشون في رعب حقيقي، خاصة بعد أن أعلنت هيئة الأرصاد الجوية البرازيلية بأن وضع مدينة سانتوس يعتبر خطيرًا من الناحية الجغرافية باعتبارها أخفض منطقة في البرازيل والقارة الأمريكية بأسرها.
احتياطات
عززت الأوضاع غير المستقرة للمحيط الأطلسي وإقامة شريط ساحلي عليه يبلغ 8000 (ثمانية آلاف) كيلومتر مخاوف البرازيليين بعد أن وصل ارتفاع الأمواج في بعض السواحل في البلاد الى أربعة أمتار. وفي مدينة سانتوس وصلت مياه الأمواج الى داخل الشوارع القريبة منه لكن مستوى المياه تراجع على الفور دون أن تحدث أية خسائر تذكر.
ضجة على مواقع التواصل
تبادل أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة الفيسبوك المعلومات حول مدى صحة الخبر الذي تسرب من الولايات المتحدة حول احتمال حدوث تسونامي خلال الفترة القادمة. وأعرب الكثيرون عن مخاوفهم إزاء التبدلات المناخية التي تشهدها الدول الواقعة على خط الاستواء، وبخاصة البرازيل التي يتواجد فيها أطول شريط بحري في العالم، إضافة إلى الأمازون التي تعتبر أضخم غابة في العالم.
[email protected]