هل تستطيع كل أم أن تنتبه إلى هذا؟ وهل للطفل الذكي سمات وخصائص تميزه.. تستطيع الأم أن تكتشفها مبكرًا؟ الأسئلة محيرة، وكل أم تتوق لمعرفة إجابتها..
علامات الذكاء
فإذا لم يحدث يتحول هذا الذكاء إلى شعور بالملل والإحباط والوحدة، وربما شعور مرضي بأنه مختلف، غير عادي عن الآخرين.
* يتكلم مبكرًا مقارنة مع بقية الأطفال في مثل سنه.
* يمتلك قدرة للتعبير عما يريد، وكلامه يتميز بالتسلسل والوضوح، ودائمًا ما يطرح السؤال: ماذا يعني هذا؟ وما يشير إليه من فضول للمعرفة.
* يفهم بسهولة وسرعة الشروح التي تقدم له من قبل الكبار، مع إظهار مهارة في تعلم الحروف والأرقام والألوان، كما أنه يحب محاورة الكبار.
* ينزوي ويبتعد عن أصدقائه في المدرسة،.. ويظل في حالة شرود.
* يزعج الآخرين أثناء الدروس؛ لإحساسه بالملل.
* يصر على الإجابة عن كل شيء، وقبل الآخرين، ولا يرحب بالقوانين والقواعد السلوكية التي ينبغي على الأطفال اتباعها في المدرسة.
* حساس جدًا في مشاعره، ولا يتحمل الملاحظات، ويسعى لفرض استقلاليته.
* دائمًا يبحث عن مصادر أو مجالات أخرى ليجد الأجوبة عن تساؤلاته؛ مثل مطالعة الكتب، قضاء اليوم أمام النت.. بوقت يفوق ما يفترض من طفل في مثل سنه.
دور الأم
تعاملي معه معاملة خاصة، آخذة في الاعتبار قدراته الذهنية، وشجعيه على تطويرها أكثر، واحرصي على الإجابة عن كل تساؤلاته، مهما كثرت أو تعددت.
* شجعيه على القراءة والكتابة التي يريد تعلمها بسرعة؛ بمنحه الكتب التي تحتوي على مواضيع محببة له.
* لا تنزعجي منه إن جاور الكبار وطرح عليهم الأسئلة، شرط أن يفعل ذلك بأدب، مقدرًا للوقت والسياق المناسب لطرح السؤال.
* حاولي تطوير اهتماماته، وتشجيعه؛ بشراء الكتب المناسبة له؛ حتى تسهّلي عليه ممارسة هواياته في الموسيقى أو الرياضة أو الرسم.
* الطفل المتفوق يحب الكتب المصورة في مرحلته الأولى من عمره؛ نظرًا لذاكرته البصرية الفائقة، ودورك رعايتها وتوسيع آفاقها، وتوفير ما يطلبه.
* احرصي على لقاء معلمي طفلك بين وقت وآخر؛ لتشرحي لهم أن عدم نشاط طفلك لا يعود إلى عدم اهتمامه، وإنما إلى درجة ذكائه وتفوقه التي تجعله يشعر بالملل، وعدم أهمية ما يقوم به في المدرسة.
[email protected]