موقع الحمرا الأثنين 06/10/2025 02:33
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. رواية "نجمة النمر الأبيض" للدكتور محمد هيبي/

رواية "نجمة النمر الأبيض" للدكتور محمد هيبي

vera
نشر بـ 07/09/2017 12:17

بتاريخ 21.09.2016 ،على أرض الدامون المهجّرَة،  أحيت غدير عزّات بقاعي  مراسيم حفل زواجها لتحقق حلمها بالعودة! أعادت الحياة إلى الدامون، حققت حلمها بالزواج على أرضها التي اشتاقت الفرح، وحازت بجدارة على لقب "عروس العودة".

كان لغدير أن  تحدّثت عن ما رافق إصرارها لتتزوج في الدامون خلال أمسية إشهار رواية "نجمة النمر الأبيض" للكاتب د. محمد هيبي في نادي حيفا الثقافي .

تحتوي رواية "نجمة النمر الأبيض" على 368 صفحة وغلافها من تصميم إميل هيبي): "ما زلتُ اعتقد حتّى اللحظة أن ما حدث ليلة عرسي مجرّد حلم !! هو فعلًا كان أحد أحلامي أن أُحيي هذه الأرض التي لم تشهد فرحًا منذ عام 1948 ... عُدنا لأرضنا في الدامون، رغما عن أنف كل من لا يروقه تحقيق هذا الحلم، من السلطة وغيرها، لم أتخيّل فرحي يومًا سوى على هذه الأرض، ولا أخفي عنكم مشاعري الجيّاشة وشعوري بالنشوة تجاه ما حدث تلك الليلة تحديدًا. أن تُعيد شيئًا قد خسرته رغمًا عنك في الماضي وتشعر بانتصار الفرح على الذلّ والاضطهاد، الفرح أن تفرح مع الناس التي تحبّ وبالزمان الذي تًحبّ والمكان الذي تُحبّ".

بدايةً بعنوان الرواية المستوحى من رواية "جبل الروح" للكاتب الصيني الحائز على جائزة نوبل جاو زينج جيان حيث تعني النجمة تلك المرأة التي لا يُقاوَم سحرها فيهذي محمد الأفعم – بطل الرواية- حين شاهد فتاة أحلامه سلوى  :"لو كنت جالسًا الآن، بين يدي عجوز صينيّة تقرأ لي كفّي وطالعي، أو فنجان قهوتي، لقالت لي :"لقد قابلت نجمة  النمر الأبيض" (ص 117)

يهدي د. هيبي روايته إلى ملهمته، امتداده وبطلهِ  الأعفم، الإنسان العربي الفلسطيني المشرّد، في الوطن والمنافي، تسكنه "المنارة" ويحملها جيلا بعد جيل، في قلبه وعلى كاهله، حيثما كان، وحيثما هو الآن، وحيثما سيكون في لاحق الزمان. هي في قلبه وروحه وكيانه، كقدس أقداسه، سيحملها حتى يُعيدها إلى الزمان، وإلى المكان الذي كان، أو يحملها إلى آخر الزمان..." والمنارة هي حكاية من اقتلع من وطنه، وحلم محمّد الأعفم بالوطن الذي كان وسيبقى وسيعود حتمًا.  

الفقد والغياب هو سيّد الموقف ويطغى على الرواية وشخصيّاتها، على أحداثها وقصصها وقضاياها المتداخلة، المتشعبّة والمتشابكة. يتناول التهجير والتشريد وحلم العودة الحاضر في كل خطوة من خطاه ويستحوذه ليصبح شغله الشاغل.

ضمن القضايا التي تتناولها الرواية ويُقحمها الكاتب، والتي يصلح لها النص السردي المفتوح وتنقصها الحبكة الروائية،  نجد قضيّة تعويله على الدول العربيّة، ووقوف قادتها موقف المتفرّج حيال اغتصاب فلسطين : "والإخوة الأعداء، يُمسكون ذراعي أختهم، يثبّتون كتفيها، ويرفعون رجليها مفتوحتين ويصرخون لدمائها: (إنّه يغتصبها، إنّه يغتصبها!!!) ولا شيء غير الصّراخ العاهر، وما أدراك ما يختبئ خلف الصّراخ العاهر!!!"(ص123) مستثنيًا الريّس، جمال عبد النّاصر، الّذي دأب دون غيره من الزعماء العرب، على حلّ قضيّة الشّعب الفلسطينيّ، فغيّبه الموت. "كان موته هزيمة فاقت النّكبة والنّكسة وكلّ الهزائم" (ص289)، مما أبعد طريق العودة إلى المنارة.

كذلك الأمر بالنسبة لرجال الدين وسلوكيّاتهم، وإتاحة فرصة الحج أمام الرّاغبين من عرب الدّاخل، وحملة "البيت في خطر" بقصد إبعاد الناس عن السياسة، عن الطريق للمنارة ... والعودة ؟

قضية أخرى يتناولها تتعلّق بممارسات السلطة ضدّ العرب من ملاحقات متواصلة وشلّ حركتهم، مصادرة أراضيهم واقتلاعهم من بيوتهم وقراهم.

وحقنا بهذه الأرض ودحض الرواية الصهيونية بواسطة صورة كوشان الطابو وإيصال روايتنا الشفويّة للقاصي والداني وتصوير حياتنا وتوثيقها لحفظ الذاكرة الجمعية "تحمل هويتنا وتراثنا الأدبي والفكري، وتاريخنا، وكل ما نرغب في نقله إلى أولادنا وأحفادنا، إلى أجيالنا القادمة" (ص 56) كخطوة في طريق تحقيق حلم العودة ، عبر خلق جيل "نضمن لهم وعيا قادرًا على التمييز والغربلة والتنخيل، لمواجهتهم به، ما عجزنا نحن عن مواجهته" (ص 57).

لم يفعل بطل الرواية الكثير لتحقيق الحلم واستعادة منارته، كما فعلت غدير بقاعي! وهنا أتساءل : هل هي سيرة ذاتية للكاتب أم لشعبنا ؟

بعد النكبة شاع مفهوم "الأدب الملتزم" وبرز شعراؤنا وكتّابنا أمثال حنا أبو حنا، توفيق زياد، سالم جبران، غسان كنفاني، محمود درويش، سميح القاسم وغيرهم وشعرهم ألهب جماهيرنا وعبّأها، كان الشعلة لإكمال المسيرة والبقاء وإبداعهم كان سببًا لتَمركُزِ شعرهم في مقدمة الشعر العربي والعالمي لأنه تحدّث عن القضية الفلسطينية ونجح في إيقاظ الجوانب الإنسانيّة الرّاقية في كلّ قارئ، ولكن آن الأوان لنتجرّأ ونخرج من حضنهم الدافئ القاتل. كفانا أدبا شعاراتيّا نمطيّا مباشرًا،          د. هيبي،كغيره، وقع في فخ النمطيّة وغرّد داخل السرب ليكتب روايةً شعاراتيّة ومباشرة بامتياز، رغم جماليتها اللغوية التي تشكّل بطاقة عبورها.

وُفّقَ د. هيبي باستعماله للغة المحكيّة المحلّيّة لإيصال رسالته وكذلك عندما تحوّل إلى لغة الرومانسيّة ليصوّر تجربته الجنسيّة مع زميلته المحاضرة الجامعيّة حين تقول : "خذني، خذني كما لم يأخذ رجل امرأة من قبل، خذ منّي روحي إن شئت، خذ شموخ أنوثتي وجنونها، اقطف عناقيد كرزي وأكواز رمّاني، ولا ترحم تمرّد نهديّ وثورة بركاني. ودعني آخذ منك ما أريد، ما تتوق إليه روحي، ويشتهيه جسدي ونفسي"(ص 270).

ذكر الكاتب كلمة "المنارة" 429 مرة!!! عبر صفحات الرواية بتكرار محبط ولو جاء ذكرها مرّة واحدة فقط  لكان وقعها وأثرها  أكبر بكثير، فكان يكفيها ما جاء في صفحة 365 "في تلك اللحظة، اهتزت حجارة المنارة، تنفّست أرضها، تفتّحت بنفسجاتها من جديد، صارت حجارتها تشهق فاتحة ذراعيها نحو القمر، تراه يقترب، تتوسّل إليه أن يُعانقها ويلفّ حرارة أنفاسها بعباءته البيضاء، ريثما تشرق في ربوعها شمس يوم جديد..."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن الاسير علان فقد وعيه استنفار السجون اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه طعن اصابه ابوسنان نهاريا سلطة رمان جرجير مقادير مقالات خواطر جواد بولس اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه دهس تبواح نابلس اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية استشهاد شاب بدعوى طعن جندي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه شجار اعتقال برج الثور اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development