موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 22:03
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. رواية "نجمة النمر الأبيض" للدكتور محمد هيبي/

رواية "نجمة النمر الأبيض" للدكتور محمد هيبي

vera
نشر بـ 07/09/2017 12:17

بتاريخ 21.09.2016 ،على أرض الدامون المهجّرَة،  أحيت غدير عزّات بقاعي  مراسيم حفل زواجها لتحقق حلمها بالعودة! أعادت الحياة إلى الدامون، حققت حلمها بالزواج على أرضها التي اشتاقت الفرح، وحازت بجدارة على لقب "عروس العودة".

كان لغدير أن  تحدّثت عن ما رافق إصرارها لتتزوج في الدامون خلال أمسية إشهار رواية "نجمة النمر الأبيض" للكاتب د. محمد هيبي في نادي حيفا الثقافي .

تحتوي رواية "نجمة النمر الأبيض" على 368 صفحة وغلافها من تصميم إميل هيبي): "ما زلتُ اعتقد حتّى اللحظة أن ما حدث ليلة عرسي مجرّد حلم !! هو فعلًا كان أحد أحلامي أن أُحيي هذه الأرض التي لم تشهد فرحًا منذ عام 1948 ... عُدنا لأرضنا في الدامون، رغما عن أنف كل من لا يروقه تحقيق هذا الحلم، من السلطة وغيرها، لم أتخيّل فرحي يومًا سوى على هذه الأرض، ولا أخفي عنكم مشاعري الجيّاشة وشعوري بالنشوة تجاه ما حدث تلك الليلة تحديدًا. أن تُعيد شيئًا قد خسرته رغمًا عنك في الماضي وتشعر بانتصار الفرح على الذلّ والاضطهاد، الفرح أن تفرح مع الناس التي تحبّ وبالزمان الذي تًحبّ والمكان الذي تُحبّ".

بدايةً بعنوان الرواية المستوحى من رواية "جبل الروح" للكاتب الصيني الحائز على جائزة نوبل جاو زينج جيان حيث تعني النجمة تلك المرأة التي لا يُقاوَم سحرها فيهذي محمد الأفعم – بطل الرواية- حين شاهد فتاة أحلامه سلوى  :"لو كنت جالسًا الآن، بين يدي عجوز صينيّة تقرأ لي كفّي وطالعي، أو فنجان قهوتي، لقالت لي :"لقد قابلت نجمة  النمر الأبيض" (ص 117)

يهدي د. هيبي روايته إلى ملهمته، امتداده وبطلهِ  الأعفم، الإنسان العربي الفلسطيني المشرّد، في الوطن والمنافي، تسكنه "المنارة" ويحملها جيلا بعد جيل، في قلبه وعلى كاهله، حيثما كان، وحيثما هو الآن، وحيثما سيكون في لاحق الزمان. هي في قلبه وروحه وكيانه، كقدس أقداسه، سيحملها حتى يُعيدها إلى الزمان، وإلى المكان الذي كان، أو يحملها إلى آخر الزمان..." والمنارة هي حكاية من اقتلع من وطنه، وحلم محمّد الأعفم بالوطن الذي كان وسيبقى وسيعود حتمًا.  

الفقد والغياب هو سيّد الموقف ويطغى على الرواية وشخصيّاتها، على أحداثها وقصصها وقضاياها المتداخلة، المتشعبّة والمتشابكة. يتناول التهجير والتشريد وحلم العودة الحاضر في كل خطوة من خطاه ويستحوذه ليصبح شغله الشاغل.

ضمن القضايا التي تتناولها الرواية ويُقحمها الكاتب، والتي يصلح لها النص السردي المفتوح وتنقصها الحبكة الروائية،  نجد قضيّة تعويله على الدول العربيّة، ووقوف قادتها موقف المتفرّج حيال اغتصاب فلسطين : "والإخوة الأعداء، يُمسكون ذراعي أختهم، يثبّتون كتفيها، ويرفعون رجليها مفتوحتين ويصرخون لدمائها: (إنّه يغتصبها، إنّه يغتصبها!!!) ولا شيء غير الصّراخ العاهر، وما أدراك ما يختبئ خلف الصّراخ العاهر!!!"(ص123) مستثنيًا الريّس، جمال عبد النّاصر، الّذي دأب دون غيره من الزعماء العرب، على حلّ قضيّة الشّعب الفلسطينيّ، فغيّبه الموت. "كان موته هزيمة فاقت النّكبة والنّكسة وكلّ الهزائم" (ص289)، مما أبعد طريق العودة إلى المنارة.

كذلك الأمر بالنسبة لرجال الدين وسلوكيّاتهم، وإتاحة فرصة الحج أمام الرّاغبين من عرب الدّاخل، وحملة "البيت في خطر" بقصد إبعاد الناس عن السياسة، عن الطريق للمنارة ... والعودة ؟

قضية أخرى يتناولها تتعلّق بممارسات السلطة ضدّ العرب من ملاحقات متواصلة وشلّ حركتهم، مصادرة أراضيهم واقتلاعهم من بيوتهم وقراهم.

وحقنا بهذه الأرض ودحض الرواية الصهيونية بواسطة صورة كوشان الطابو وإيصال روايتنا الشفويّة للقاصي والداني وتصوير حياتنا وتوثيقها لحفظ الذاكرة الجمعية "تحمل هويتنا وتراثنا الأدبي والفكري، وتاريخنا، وكل ما نرغب في نقله إلى أولادنا وأحفادنا، إلى أجيالنا القادمة" (ص 56) كخطوة في طريق تحقيق حلم العودة ، عبر خلق جيل "نضمن لهم وعيا قادرًا على التمييز والغربلة والتنخيل، لمواجهتهم به، ما عجزنا نحن عن مواجهته" (ص 57).

لم يفعل بطل الرواية الكثير لتحقيق الحلم واستعادة منارته، كما فعلت غدير بقاعي! وهنا أتساءل : هل هي سيرة ذاتية للكاتب أم لشعبنا ؟

بعد النكبة شاع مفهوم "الأدب الملتزم" وبرز شعراؤنا وكتّابنا أمثال حنا أبو حنا، توفيق زياد، سالم جبران، غسان كنفاني، محمود درويش، سميح القاسم وغيرهم وشعرهم ألهب جماهيرنا وعبّأها، كان الشعلة لإكمال المسيرة والبقاء وإبداعهم كان سببًا لتَمركُزِ شعرهم في مقدمة الشعر العربي والعالمي لأنه تحدّث عن القضية الفلسطينية ونجح في إيقاظ الجوانب الإنسانيّة الرّاقية في كلّ قارئ، ولكن آن الأوان لنتجرّأ ونخرج من حضنهم الدافئ القاتل. كفانا أدبا شعاراتيّا نمطيّا مباشرًا،          د. هيبي،كغيره، وقع في فخ النمطيّة وغرّد داخل السرب ليكتب روايةً شعاراتيّة ومباشرة بامتياز، رغم جماليتها اللغوية التي تشكّل بطاقة عبورها.

وُفّقَ د. هيبي باستعماله للغة المحكيّة المحلّيّة لإيصال رسالته وكذلك عندما تحوّل إلى لغة الرومانسيّة ليصوّر تجربته الجنسيّة مع زميلته المحاضرة الجامعيّة حين تقول : "خذني، خذني كما لم يأخذ رجل امرأة من قبل، خذ منّي روحي إن شئت، خذ شموخ أنوثتي وجنونها، اقطف عناقيد كرزي وأكواز رمّاني، ولا ترحم تمرّد نهديّ وثورة بركاني. ودعني آخذ منك ما أريد، ما تتوق إليه روحي، ويشتهيه جسدي ونفسي"(ص 270).

ذكر الكاتب كلمة "المنارة" 429 مرة!!! عبر صفحات الرواية بتكرار محبط ولو جاء ذكرها مرّة واحدة فقط  لكان وقعها وأثرها  أكبر بكثير، فكان يكفيها ما جاء في صفحة 365 "في تلك اللحظة، اهتزت حجارة المنارة، تنفّست أرضها، تفتّحت بنفسجاتها من جديد، صارت حجارتها تشهق فاتحة ذراعيها نحو القمر، تراه يقترب، تتوسّل إليه أن يُعانقها ويلفّ حرارة أنفاسها بعباءته البيضاء، ريثما تشرق في ربوعها شمس يوم جديد..."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

تيم حسن المانشافت التأهل يورو 2016 اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن القدس هدم منازل وادي الجوز الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اعتقال شابين باقة الغربية محاولة قتل يهودي عايدة توما القائمة المشتركة الجبهة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فرنسا اغلاق التحقيق تسميم ياسر عرفات فنانون السرطان أحمد حلمي سعيد الماروق زبيدة ثروت شريهان شادية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development