موقع الحمرا الأحد 03/08/2025 07:09
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. وأخيرا يحل العيد لأمر فيه تجديد بقلم: زياد شليوط/

وأخيرا يحل العيد لأمر فيه تجديد بقلم: زياد شليوط

vera
نشر بـ 31/08/2017 12:02

وأخيرا وبعد سنوات طويلة من القلق والحزن والتراجع، يحق لنا ألا نردد بيت الشعر الذي اعتدنا عليه مع مقدم كل عيد: " عيد بأيّة حال عدت يا عيد"؟ حيث يعود علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام ليس "بما مضى" بل "لأمر فيه تجديد". وهذا التجديد والجديد يتمثل في تحقيق الانتصارات الميدانية الأخيرة لقوات الجيش العربي السوري ومعه حليفته المقاومة الاسلامية اللبنانية على الأراضي السورية، والجيش اللبناني على أراضيه، الى جانب انتصارات الجيش العراقي في دحر وهزيمة عصابات داعش الارهابية- التكفيرية- الظلامية، التي عاثت لسنوات قتلا وتدميرا وبطشا وتنكيلا، واليوم تهيم على وجهها في صحراء الشام والعراق والجبال اللبنانية طالبة السلامة والرأفة، وملقية السلاح أمام من كانت تقتل منهم وتهزأ بهم وتتوعدهم بالموت والويل. ها هي علبة الكرتون الداعشية تتمزق وتتشرذم، وها هي دمية داعش الاصطناعية يتخلى عنها صانعوها بعدما ملّوا منها واستهلكوها ولم تعد تأتي لهم بالفوائد المرجوة، فرموها لقمة سائغة لخصومهم، كما اعتاد الاستعمار على التخلي عن أعوانه وعملائه بسهولة عندما ينتهي دورهم القذر في العمالة.

المثير في الأمر أن الدول التي سبق ودعمت العصابات الارهابية في غزوها لسوريا، ووقفت وراءها وأمدتها بالمال والسلاح والعتاد، ورفعت مطلب ترحيل الأسد كشرط لعودة الهدوء لسوريا واقامة نظام حكم جديد، عميل، تابع، ظلامي. تلك الدول تخلت عن شرطها ذاك وغيرت من لهجتها وتصريحات مسؤوليها تباعا، الذين أخذوا يتنازلون عن شرط رحيل الأسد ولم يعودوا يعتبرونه من الأولويات، وذهب البعض الى أنه يحق للأسد البقاء والتنافس على رئاسة سوريا في عملية انتخابية، وتخلت الدول الحاضنة للارهاب عن عملائها ووكلائها في سوريا ماديا بعد الثمن الباهظ الذي دفعته عبثا. أمام تلك التحولات في مواقف الدول وتراجع داعش والنصرة ميدانيا واستسلام عصاباتها أمام ضربات الجيش العربي السوري وقوات حزب الله، وهذا مؤشر على اعترافها بالأمر الواقع وبحجمها الحقيقي، نلاحظ أن بعض الحركات والأشخاص عندنا يتمادون في مواقفهم المنغلقة والانعزالية والعدائية للرئيس السوري شخصيا وللدولة السورية الوطنية العلمانية العروبية، والتي عاد ورسم ملامحها وأكد ثوابتها الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير من الأسبوع الماضي، ولا تكتفي تلك الأطراف بابداء العداء الأعمى نحو الدولة السورية، انما يسقطون خيبة أملهم وقلة حيلتهم أمام انهيارات أحلامهم وتصوراتهم العبثية على كل من يخالفهم الرأي، فنراهم يهددون ويتوعدون دون أن يتعلموا الدرس من هزيمة من اعتبروهم مثلهم الأعلى.

ومثلما عندنا كذلك في لبنان. نرى ونسمع التصريحات البائسة واليائسة لبعض الشخصيات والأطراف التي بنت أوهاما عن سقوط النظام السوري، ورأت في الحركات الارهابية الظلامية حليفا غير معلن لها، فانزلقت نحو الخطيئة السياسية، واليوم تأبى اعادة حساباتها والتراجع عن أخطائها. واذا نظرنا الى حقيقة نفوس أولئك الأطراف - سواء هنا أو هناك - نرى أن الحقد يحركها ويدفعها للتمادي في مواقفها العدائية العمياء، بينما تحكم مواقف الدول في نهاية الأمر مصالحها السياسية والاقتصادية ولهذا فهي على استعداد لأن تحول وتغير في مواقفها كما نشهد في الأسابيع الأخيرة خاصة.  

ولنترك المنهزمين والمحبطين في أزمتهم، الذين قال لهم جميل السيد عبر فضائية "الجديد"، في لقائه مع الاعلامي جورج صليبي، مستهجنا حقدهم الأعمى: " من أنتم؟ ما هو حجمكم؟" ودعا السيد حسن نصرالله في كلمته مساء الاثنين الماضي، الى تركهم يلطمون وجوههم حزنا على الهزيمة النكراء التي لحقت بهم.

لنلتفت الى الانتصارات الكبيرة التي تحققت على أرض الميدان ومعانيها. ان تحقيق النصر لم يكن يتم لولا الارادة والوحدة والتنسيق بين القوات المشاركة، وهذا درس في أهمية الوحدة وما يمكن أن تحققه، وخاصة بين القوى الوطنية والمناوئة للخط المهادن والتابع للغرب في الوطن العربي. ان هذه الانتصارات تعيدنا الى أيام مجيدة عاشها العرب بتحقيق الضربات الموجعة للاستعمار أيام العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، حين وقف عبد الناصر يتحدى وقاحة أمريكا التي منعت تمويل بناء السد العالي، فأقدم على تأميم قناة السويس وضرب المصالح الفرنسية والانجليزية، معتمدا على مساندة الشعب المصري والشعوب العربية، التي هبت في كل مكان تتصدى للارهاب الدولي وتفشل العدوان الثلاثي الفرنسي – الانجليزي- الاسرائيلي وبمساندة الحليف السوفييتي. اليوم تعود الصورة بجوهرها ومضمونها لكن بأسماء أخرى، وتقف روسيا خلف الجيوش الوطنية والمقاومة، بكل قوة تدعم وتساند ومعها ايران ودول أخرى.

كنت أتوقع من أطراف علمانية وقومية أن تعيد حساباتها بعد خطاب الأسد الأخير، اذا كانوا حقا يؤمنون بتلك الثوابت، وان كنت لا آمل من الأطراف الغارقة في الطائفية والانغلاق الفكري فعل ذلك. وأسألهم مباسرة: ماذا تنتظرون، ألم تكفكم كل تلك السنوات، الى متى تدفنون رؤوسكم في الرمل وتظنون أن ظلامكم الفكري هو الذي سيوصلنا الى عالم عادل؟ ألا اعلموا أن الطريق الذي رسمه لنا القائد الخالد جمال عبد الناصر، والذي سنحتفل بالمئوية الأولى لميلاده بعد أشهر قليلة، هو البوصلة لمسيرتنا ولمستقبلنا في أوطاننا ولحياتنا في هذه المنطقة. ها قد جربنا كل البدائل والطرق الأخرى وقد أدت بنا الى الهلاك والدمار والتفتت والكراهية، لا طريق الا طريق القومية العربية التي تجمع العرب معا دون تفرقة في الدين والجنس والعرق، والتي تهدف الى ايجاد وحدة عربية تجمع وتشد الأزر وتقوي وتدعم وتسند برؤية جديدة ومنفتحة ومتنورة.

فهنيئا للشعوب والقوى المناضلة التي هبت تحرر أراضيها من دنس الارهاب اليوم، مستكملة درب الأمس في تحرير الأرض من دنس الاستعمار. وكأني بالشاعرة السورية عفيفة محمد الحصني، في قصيدتها التي أهدتها لعبد الناصر قبل نصف قرن، تصف ما حدث الأسبوع الماضي:  

واتحّدنــا فغدَونــا قـوّةً        تنشرُ العدلَ بروضٍ خصبِ

                 وحكَمنا فضرَبنا للورى       مثـلاً في قوّةِ الحــرِّ الأبــي

( شفاعمرو/ الجليل)

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

الأكثر قراءة

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجناش الشوكولاتة البيضاء

الخميس 03/07/2025 23:52

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجنا...
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

الأحد 06/07/2025 19:35

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن...
غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء واستقرار..؟! بقلم: "مرعي حيادري"

الأحد 06/07/2025 15:10

غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
تقديرات إسرائيلية: لن يعلن عن صفقة بالدوحة أو خلال لقاء ترامب ونتنياهو

الأحد 06/07/2025 20:53

تقديرات إسرائيلية: لن يعلن عن صفقة بالدو...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه طعن اصابه المسيح السيد يسوع الناصرة مفاوضات اسرائيلية امريكية تعزيز التعاون الامني خلفية اتفاق النووي اخبار محليه محلية اخبار محليه اخبار محلية سياسه العلاقة الحميمية اشياء زوجك ان تفعليها بيني بيغن استقالة اور يروك حيفاوية اعتقال اخبار محلية محليه الشمال وجبة زئيسية طعام اكلات وصفات باذنجان النائب عيساوي فريج الفيفا
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development