شارك العشرات من المشغلين العرب واليهود في المؤتمر السنوي الذي عقدته وزارة الاقتصاد في الناصرة، بالتعاون مع سلطة الاستثمارات واتّحاد المصنعين، بهدف تعريف المشغلين على مسارات وبرامج الدعم والمساعدات الحكوميّة التي توفرها الوزارة لتعزيز مجال التشغيل.
وتضمّن المؤتمر عرض مسارات دعم المشغلين الذين يشغلون عمال جدد من فئات سكانيّة تنخفض نسبة مشاركتها في سوق العمل وبالأخص أبناء الأقليّات، اضافةً إلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة والأهالي الأحاديين وغيرهم، ويأتي هذا الدعم الحكومي بهدف تعزيز التشغيل في أوساط هذه الفئات السكانيّة. ويمكن للمشغلين الحصول على هذه الهبات في حال كانوا قد شغلوا عمالا جددًا منذ بداية العام 2017.
وافتتح المؤتمر رياض ابراهيم، نائب المدير العام لشؤون الألوية في وزارة الاقتصاد والصناعة، بحيث رحب بجميع المشاركين، وأشار إلى أهميّة المؤتمر، بحيث أنّ هنالك العديد من اصحاب المصانع الذين لا يعرفون بعد أدوات المساعدة الحكوميّة، ما يحول دون حصولهم على هذا الدعم الهام الذي يصب في صالحهم وصالح العمّال في الوقت ذاته. وشدّد على ضرورة اتاحة المعلومات لجميع المشغلين، ليتسنى لهم فحص كافة الامكانيات ومدى ملاءمتها لهم وتقديم الطلبات بشكل مهني وبما يتناسب مع احتياجاتهم.
ثمّ عرض آشر شطريت، نائب مدير سلطة الاستثمارات في وزارة الاقتصاد والصناعة، كافة التفاصيل المتعلقة بمسارات التشغيل، بحيث تقدّم السلطة هبات للمشغلين من خلال المشاركة في دفع جزء من تكلفة العمّال الجدد الذين ينتمون لمجموعات تعتبر نسبة مشاركتها في سوق العمل منخفضة، من بينهم العرب والحريديم وذوي الاحتياجات الخاصّة وغيرهم. وأوضح كذلك طرق تقديم الطلبات للحصول على هذه المساعدات وسبل التواصل مع الوزارة من أجل تلقي الدعم والحصول على رد لأي استفسار ممكن أن يواجهه مقدّم الطلب.
[email protected]