قال الناطق بلسان الشرطة في بيانه الاولي الذي عممه على وسائل الاعلام:"ان الحديث يدور حول حادث طرق ذاتي، وقع جراء فقدان سائقة السيارة البالغة من العمر 18 عامًا السيطرة على سيارتها ما ادى الى انقلابها لأسباب غير معروفة، حيث اصيبت السائقة بجراح بالغة الخطورة ووصفت حالتها على انها حرجة، بينما اصيب راكبة أخرى تبلغ من العمر 15 عامًا بجراح بالغة هي الاخرى ونقلت على اثرها الى المستشفى الإنجليزي في مدينة الناصرة لتلقي العلاج".
عممت لوبا السمري المتحدثة بأسم الشرطة بيانا جاء فيه:"ان الشرطة شرعت بتقصي الحقائق وجمع الادلة والإفادات سعيًا للتوصل الى صيغة وقوع الحادث وكافة تفاصيله وملابساته". وعممت في بيان لاحق لها:"انه اعلن في مستشفى هعيمق في مدينة العفولة عن وفاة الفتاة المصابة متأثرةً بجراحها البالغة".
هذا وفي بيان لاحق من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري جاء فيه ما يلي: "لاحقا تبين أنّ الفتاة التي توفيت بالمستشفى هي الصبية الصغيرة المسافرة بالسيارة المرحومة أماني خطيب (15 عاما) بينما شقيقتها الفتاة الشابة السائقة (18 عاما) لا زالت حالتها تعرف في المستشفى بالبالغة للفقيدة الرحمة وللمصابة ندعو بالشفاء، انا لله وانا اليه راجعون" .
وجاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري لاحقا: "أعلن بالمستشفى في رمبام بحيفا ايضا عن وفاة الفتاة الشابة سائقة السيارة المرحومة نور خطيب 18.8 عاما بوفاتها سكان الناصرة، شقيقة المرحومة اماني خطيب (15 عاما) - للفقيدتين الرحمة ولذويهما وعائلتهما بالغ الصبر والسلوان. هذا ووفقا لمادة التحقيقات المتوفرة فإنّ الحادث الذي حصل على الشارع الرئيسي بيافة الناصرة على شارع 75 تخلله وعلى ما يبدو فقدان السائقة المرحومة السيطرة على القيادة معتلية الرصيف مخترقة حاجز معد للمشاة ومن ثم سقطت متدحرجة في منحدر هناك من علو نحو 10 امتار مما اصاب الشقيقتين ما بين بالغا وحرجا توفيت على اثره الشقيقة الصغيرة ومن ثم الفتاة الشابة السائقة والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ما زالت جارية".
[email protected]