يتحدث مستجمون في شواطئ مركز البلاد، مؤخرا، عن تعرضهم لعضات أسماك السرغوس، دون أن يتضح السبب الحقيقي لهذا التغيير في سلوك هذه الأسماك.
وتبين أن أسماك السرغوس لا تهاجم المستجمين في الشواطئ أثناء السباحة والتحرك، وإنما لدى توقفهم عن الحركة.
ويقول مختص في الأسماك من معهد دراسة البحار والبحيرات في إسرائيل، د. نير شطيرن، إن الحديث عن أسماك لا تعتبر خطيرة.
وأضاف، في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، أن هذا النوع من الأسماك لا يصنف ضمن الأسماك المفترسة التي اعتادت أكل لحوم البشر، وإنما الحديث عن سمكة محلية منتشرة تقتات أساسا على اللافقاريات، مثل الإسفنجيات والرخويات، وعادة تبحث عن طعامها بين الصخور وفي أعماق البحر.
ويتضح أن عضات هذه الأسماك لا تعتبر خطيرة للجمهور، حيث أن صغارها هي التي تحاول نهش طبقات الجلد الجاف على القدمين.
في المقابل، تحدث مستجمون عن عضات، خلال السنتين الأخيرتين، تسببت بجروح وندوب وشعروا بأنهم يتعرضون لعضات سمك البيرانا المتوحش.
ولا يوجد جواب واضح ودقيق لدى الباحثين المختصين بالأسماك عن هذه الظاهرة، وتشير تقديرات بأن السبب يعود إلى التغييرات في درجات حرارة المياه، وربما إلى تغير موسم تكاثر هذه الأسماك، بحيث أصبح في أوج الصيف.
[email protected]