أنتِ شَمْعَةُ لَيلِي واشتِياقِي
أنتِ سَكْرَةُ أحلامِي واحتِرَاقِي،
كَلِّمِينِي عَنْ حُبِّنَا الهَيْمانْ
كلِّمِينِي عَنْ شَغَفِ الهَوَى والذَّوَبَانْ.
أشتَهِيكِ في صَحْوَةِ الفَجْرِ المُنِيرْ
مَعْ شَدْوِ البَلابِلِ وَزَقْزَقَةِ العَصَافِيرْ.
كَمْ أحِبُّكِ يا مُهْجَةَ القَلْبِ الرَّؤوفْ
يا وَمْضَةَ شاعِرٍ شَغوفْ.
أهْوَاكِ كَمَا الليلُ يَهْوَى القَمَرْ
أهوَاكِ كَما العاشِقُ يَهْوَى السَّهَرْ،
أنتِ بِحُبِّي لَكِ أحْيَيْتِ تارِيخَ العَرَبْ
فغنى لَكِ الشَّادِي لَحْنًا وَطَرَبْ.
كَمْ أحِبُّكِ يا نَشْوَتِي في المَسَاءْ
يا لَهْفَتِي في عَتْمَةِ الليلِ وَفِي الضِّياءْ،
نادَيْتُكِ حَبيبَتِي ،
لا تَبْخَلِي عَلَيَّ بِلَمَّةٍ
فيها البَشاشةُ وَفِيهَا الرَّجاءْ.
11.7.2017
https://www.youtube.com/watch?v=V3zSgUOcIZ4&t=10s
[email protected]