حمل تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن شر أعمالها في مدينة القدس المحتلة وندد بإغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين اليوم ومنع المسلمين من الصلاة في المسجد واعتبر ذلك سابقة خطيرة واعتداء على حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية تحت كل الظروف وفي جميع الأوقات ودون تدخل من شرطة وقوات وسلطات الاحتلال ودون قيد أو شرط
وأضاف أن اسرائيل تخطيء خطأ فادحا في تقدير الموقف ، إذا اعتقدت أن استباحة باحات المسجد الأقصى من المستوطنين المتطرفين وأن انتهاكاتها اليومية لحقوق المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وأن سياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها في المدينة المقدسة يمكن أن تمر دون ردود فعل ، وذكر في هذا السياق بالنتائج الوخيمة ، التي ترتبت على اقتحام رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارئيل شارون لباحات المسجد الأقصى قبل سبعة عسر عاما ، والتي كانت الشرارة التي اطلقت انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000 .
وحذر تيسير خالد من توظيف أحداث اليوم في مدينة القدس الشرقية المحتلة وفي باحات المسجد الأقصى لخلق وقائع جديدة من شأنها تزوير التاريخ العربي والإسلامي للمدينة ودعا المجتمع الدولي الى التدخل العاجل والضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى احترام مكانة القدس الشرقية المحتلة باعتبارها مدينة مقدسة وعاصمة لدولة فلسطين ، كما دعا الدول العربية والإسلامية بشكل خاص وجميع الدول الصديقة بشكل عام للرد الفوري على أية محاولات اسرائيلية يمكن أن تستهدف عروبة المدينة المقدسة والمس بمكانتها الدينية ومكانتها السياسية في العالمين العربي والاسلامي .
[email protected]