58 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2017 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ذلك مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 38 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، حيث يجري الحديث عن ارتفاع مقلق نسبته 53% في تعداد القتلى من المجتمع العربيّ في حوادث طرق.
هذا ومقارنة بالارتفاع الحادّ في تعداد القتلى في المجتمع العربيّ، نجد أنّ تعداد القتلى من المجتمع اليهوديّ في حوادث الطرق يشهد انخفاضًا بالذات، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت: 101 شخص من المجتمع اليهوديّ قُتلوا منذ بداية عام 2017، أي 15 قتيلًا أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من عام 2016، ما يعني انخفاضًا نسبته 13%.
منذ بداية عام 2017 حتى 18.6.17 قُتل 169 شخصًا في حوادث طرق، أي خمسة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا نسبته 3%. كما يتّضح من المعطيات أنّ الارتفاع الأكبر في تعداد القتلى من المجتمع العربيّ في حوادث الطرق كان لدى راكبي العجلتين والمسافرين بالسيارات: قُتل – منذ بداية عام 2017 – 15 مسافرًا بالسيارة مقارنة بثمانية مسافرين في الفترة الموازية من عام 2016، وتسعة راكبي عجلتين مقارنة باثنين، فقط، عام 2016.
هذا ومنذ بداية عام 2017 وقع 155 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي 13 حادثًا قاتلًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا نسبته 9%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "عدد القتلى في المجتمع العربيّ يواصل ارتفاعه لكنّ أحدًا في الحكومة لا يأخذ على عاتقه تحمّل مسؤولية الوضع الصعب ويعمل من أجل كبح هذه النزعة. يجب وضع حدّ للقتل على الطرقات في المجتمع العربيّ وزيادة إجراء القانون – إضافة 300 دورية و300 شرطيّ ليتوزّعوا في الشوارع وفي المناطق الخطيرة ويمنعوا مخالفي السير من تعريض حيوات جميعنا للخطر".
[email protected]