حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي من السقوط في المصيدة والوقوع ضحية ألاعيب ومناورات رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامبن نتنياهو
وأضاف : قرأت ذات مرة في تسعينات القرن الماضي للمشير عبد الغني الجمصي ، رئيس هيئة عمليات القوات المصرية في حرب اكتوبر 1973 ووزير الحربية لاحقا ، ورئيس الفريق المصري في ما كان يسمى مفاوضات الكيلومتر 101 لرسم خطوط وقف إطلاق النار في الحرب وفك الحصار عن الجيش المصري الثالث ، محذرا من اسلوب الاسرائيليين في التفاوض ، حيث يتعمدون جر الطرف المقابل الى التفاصيل بعيدا عن جوهر مواضيع المفاوضات .
وتابع يقول : اليوم طالعتنا وسائل اعلام اسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يريد تكريس الجزء الأكبر من اللقاءات مع المبعوث الأمريكي لما يسمى عملية السلام جيرارد كوشنير لقضية التحريض على العنف ووقف رواتب الأسرى الفلسطينيين قبل الحديث عن استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ،
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : فورا تبادر الى ذهني ما حذر الجمصي منه . نتنياهو فنان فعلا في هذا المجال ، فهو يشغل العالم منذ سنوات بما يسمى يهودية الدولة ومنذ شهور برواتب شهداء وجرحى وأسرى فلسطين ومنذ اسابيع بتفكيك وكالة الغوث ، ويجد في كل ذلك تشجيعا من إدارة أميركية ، هي الأكثر صهيونية بين جميع الادارات السابقة . فحذار من السقوط في المصيدة والوقوع ضحية ألاعيب الاسرائيليين .
[email protected]