هذا ما جرى مع الطالبة رلى زعبي واختها الاء من قرية طرعان حينما قصدتا التعليم خارج البلاد وبالتحديد في دولة اوكرانيا حيث رجعتا بخفي حنين بسبب "احتيال "الوكيل الذي تعاملتا معه من اجل الاقامة والحصول على الفيزا.
" دفعنا مقابل الحصول على الفيزا والاقامة 7000$"
تروي الطالبة رلى زعبي ما حصل معها :" ما حصل معي انا واختي في اوكرانيا اننا بدأنا التعليم هناك قبل حوالي 8 اشهر وخلالها دفعنا اقساط جامعية ومصاريف سكن واشياء أخرى كثيرة ودفعنا مقابل الحصول على الفيزا والاقامة 7000$ ، وكنا نتلقى يومياً الوعودات من قبل الوكيل اننا سنحصل على الفيزا والاقامة قريباً. مضت الايام والشهور لكننا لم نحصل على الفيزا ".
" مكثنا في اوكرانيا مدة غير قانونية"
وتضيف الطالبة زعبي :"وفي احد الايام تلقينا اتصالاً من المسؤول عنا يقول لنا ان بامكاننا السفر الى البلاد وكانت هذه فرصة لنا ، حيث ان اسرائيل تعطي فيزا لثلاثة اشهر عند قطع التذكرة "تكت" ، وعند وصولنا للمطار للمغادرة
والعودة الى البلاد ، اخبرتنا السلطات الاوكرانية اننا مكثنا في اوكرانيا مدة غير قانونية وحصلنا على غرامة مالية عقابا لنا ، ناهيكم عن التحقيقات التي مررنا بها والتعامل الذي لاقيناه وفي نهاية المطاف قاموا باخلاء سبيلنا قبل اقلاع الطائرة العائدة الى البلاد بخمس دقائق ".
"رافقونا للطائرة كأننا تجار مخدرات "
وتقول رلى زعبي :" عند وصولنا البلاد توجهنا الى المسؤول عنا في البلاد وواجهناه بالغرامة التي حصلنا عليها بسبب اهماله ، وبطبيعة الحال توجهنا لدفع الغرامة لكن الامر لم يتم وقالوا لنا ان الغرامة تدفع فقط باوكرانيا. وحلّ الوقت لكي نعود الى اوكرانيا ، وعند وصولنا الى مطار لفيف باوكرانيا قامت السلطات المحلية هناك بفحص جوازات السفر ووجدوا ان هناك منع لنا من دخول اوكرانيا بسبب الغرامة وقضاء وقت كبير دون اوراق قانونية وقاموا بختم الجوازات بالمنع واعطائنا مستندات تمنعنا من دخول اوكرانيا لمدة ثلاثة سنوات وقاموا بمرافقتنا للطائرة كاننا تجار مخدرات ".
" لن نسامحهم ابداً"
وقالت رلى زعبي :" عند اتصالنا للبلاد بالمسؤول عنا قال لا تقلقا. ستدعكم المخابرات الاوكرانية تدخولون اوكرانيا وستلغي المنع ، لكن لم نر أي شيء من هذا وعدنا الى البلاد. والان لا تستطيع السلطات الغاء أي منع ولن نستطيع الرجوع لاستكمال علمنا هناك. انا اريد ان احذر من هؤلاء المحتالين وانصح الطلاب ان يتوجهوا لمكاتب منظمة لاننا الان نحاول الاتصال بالوكلاء الذين تعاملنا معهم لكن لا من مجيب بعد ان اخذوا منا اموالنا وضيعوا علينا حلمنا واحتالوا علينا ، ولن نسامحهم ابداً".
[email protected]