اكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات ان المشكلة ليست باحتجاج اسرائيل على تقرير "اسكوا" الذي اتهمها بتطبيق نظام "الابرتهايد" انما بممارسات الحكومة الاسرائيلية وسياستها وحقيقة ما تطبقه على الارض من انتهاكات وفصل عنصري والذي يعتبر جرائم حرب، حيث تستبدل اسرائيل خيار حل الدولتين بخيار نظام "الابرتهايد".
وقد أطلع د.عريقات، يوم الخميس، عددا من السفراء والقناصل الأجانب والدبلوماسيين، على الانتهاكات الإسرائيلية وسياسة الاستيطان في قرية جالود جنوب نابلس، حيث زار عريقات والوفد المرافق له، القرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وعدد من ممثلي المؤسسات العاملة في مقاومة الاستيطان.
وقال عريقات للوفد الزائر "نحن في قرية جالود التي تبعد حوالي 25 كم عن مدينة نابلس، ويقطنها 800 مواطن، وهي محاطة بسبع مستوطنات، ونحن هنا مع ممثلي السفارات العاملة في فلسطين لاطلاعهم على ما تقوم به قوات الاحتلال".
واضاف عريقات " اطلعنا الدبلوماسيين على وعودات أطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإقامة مستوطنة غير شرعية عوضا عن اخلاء مستوطنة "عمونا"، وبالتالي هذا يعني السيطرة على المزيد من الأراضي، وشق طرق محرمة على الفلسطينيين، لا يستخدمها الا المستوطنون".
وقال "طلبنا من الاسرة الدولية والمجتمع الدولي الوقوف الى جانبنا وفرض مقاطعة شاملة للمستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية من اجل الحفاظ على مبدأ حل الدولتين، واذا اعتقد نتنياهو ان خيار حل الدولة بنظامين فهو واهم، الخيار الوحيد حسب القانون الدولي هو خيار الدولتين على حدود 1967، لهذا كانت الجولة ولهذا كان التوزيع كل هذه المنشورات، التي اعدتها دائرة المفاوضات مع الخرائط".
[email protected]