كشفت دراسة بريطانية، بأن وضع الأطفال حديثي الولادة على ظهورهم أثناء النوم، يقيهم من خطر متلازمة الموت المفاجئ (SIDS)، مقارنة بالأطفال الذين ينامون على بطونهم.
الدراسة أجراها باحثون في جمعية “لولابي تراست” البريطانية ونشروا نتائجها يوم الإثنين، في موقع (WebMd) المهتم بالشأن العلمي والصحي.
واستطلعت الدراسة رأي 500 من آباء أطفال تبلغ أعمارهم أقل من عامين، وتوصلت إلى أنه في الوقت الذي قد سمع 94% من الآباء عن متلازمة الموت المفاجئ للرُضع، فإن 15% يعتقدون أنه من الأفضل أن ينام الأطفال على بطونهم، في حين توجد نسبة تصل إلى 23% لا توافق ولا تعارض.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجراه الباحثون، يعارض نحو 62% من الآباء فكرة أنه من الأفضل للرُضع النوم على بطونهم.
وقالت فرانسين بيتس، المديرة التنفيذية للجمعية، إنه “بعد 25 عامًا من حملة “النوم على الظهر” في بريطانيا، أظهرت لنا نتائج الدراسة أننا بحاجة للعودة إلى الأساسيات”.
وتعد متلازمة الموت المفاجئ للرضع، المعروفة أيضًا بموت المهد، حالة موت مفاجئة لرضيع يتمتع بصحة جيدة.
وكانت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أوصت بضرورة نوم الأطفال الرُضع في غرفة والديهم، خلال الشهور الست الأولى على الأقل من ولادتهم، وإلى أن يكملوا عامًا كاملًا، وذلك لتقليل خطر وفيات الرّضع المرتبطة بالنوم.
ووفقًا للأكاديمية، لا تزال متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع سببًا رئيسيًا في وفاة حديثي الولادة، مسببة مقتل حوالي 3500 رضيعًا سنويًا في الولايات المتحدة بمفردها.
[email protected]