موقع الحمرا الجمعة 19/09/2025 04:20
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. مجتمع كله أحزاب من أين نأتي بالشعب؟! بقلم زياد شليوط/

مجتمع كله أحزاب من أين نأتي بالشعب؟! بقلم زياد شليوط

vera
نشر بـ 09/03/2017 12:01

عندما وقع نظري على ما جاء في بيان لحركة تعمل جاهدة على أن تولد قريبا، واتخذت لها اسما براقا جذابا لامعا " حركة كرامة ومساواة" معلنة أنها " ستزف لجماهيرنا بزوغ فجر جديد يوم السابع عشر من آذار من خلال مؤتمرها التأسيسي الأول"، تذكرت ولا أدري لماذا، ففي زمن العبثية والتلاعب بالكلمات والشعارات، يحق لي أن أتذكر ما أريد من مشاهد تختزنها ذاكرتي، تذكرت مدرس التاريخ في المرحلة الابتدائية، الذي كان يدخل الى الصف بقامته القصيرة وهو يتأبط عصاه الملمعة والتي تضمن له أن يجلس الطلاب هادئين، ويأخذ يسرد لنا أحداث التاريخ بقالب قصصي ممتع، يجعل الطلاب ينسون العصا ويستمعون الى القصة التاريخية بشغف، والبعض يأخذه خياله لأن يتصور الأحداث تسير أمامه وكأنها شريط سينمائي، وأكثر قصة ما زالت راسخة في ذاكرتي، قصة مقتل الحاكم الروماني يوليوس قيصر، الذي تعرض لمؤامرة من المقربين منه وأعز أصدقائه، وتم قتله على أيديهم طعنا. وحدثنا المعلم بأن قيصر صادفه عراف المدينة قبل أيام من مقتله، ووجه له التحذير " احذر منتصف آذار" وهو اليوم الذي قتل فيه قيصر، لكن قيصر وكحاكم مطلق اعتبر النداء هذيانا واستخف به ولم يلتفت له، وحاولت زوجته أن تمنعه في ذلك اليوم الخروج الى الاجتماع مع أركان دولته، لكنه لم يأبه للتحذيرات ونداء العراف - الذي كان يعيده لنا المعلم مرارا بصوت معبر- " احذر منتصف آذار".

حضر ذلك المشهد من أيام الدراسة عندما قرأت عبارة " بزوغ فجر جديد يوم السابع عشر من آذار"، من بيان حركة جديدة ستنضم الى ركب الحركات والأحزاب السياسية في مجتمعنا العربي وما أكثرها عددا وأقل عملها فعلا، وكدت أقفز من مقعدي وأنا أهلل وأصفق لأننا أخيرا سنحقق مطالبنا وننهي سياسة التمييز الحكومي ونحصل على حقوقنا كاملة.. لا ، لست أهذي فها هي التي تسمي نفسها " حركة كرامة ومساواة"، تقول ذلك في بياناتها، نعم بدأت عملها ببيانات من "قاع الدست"، وتقول لك أنها سئمت الشعارات والمزايدات!!

تستهل الحركة الوليدة بيانها بالتوجه الى " جماهيرنا العربية في الجليل والمثلث والساحل والنقب" أي أنها لا تعترف بوجود اسرائيل.. "الى المقهورين من ضحايا العنصرية والاستبداد" ولم تحدد لنا في أي الأماكن ويبدو أنها ستكون حركة أممية.. " الى الشعوب والحكومات المحبة للعدل والسلام"، طموحاتها دولية ولا تقتصر على المحلية.. واذا لم تقتنع فاقرأ " الى المجتمع الدولي بأسره"، ما شاء الله، عظمة على عظمة "يا حركة"، ومن كبّر ضربته ما أصاب، هكذا قال حكماؤنا والمجربون منا.

تستعرض لنا الحركة بعبارات ثورية، وضع بلداتنا وقرانا في المناطق الجغرافية المختلفة، مخصصة فقرة من بيانها المكثف لكل منطقة جغرافية، وبهذا تعلن أنها تنظر بمساواة تامة لأهالي الجليل والمثلث والنقب والساحل، وتطلعنا على ما لا يجهله أي انسان منا، من سياسة تمييز تلاحق أبناء شعبنا من قبل السلطات الاسرائيلية في تلك المناطق.. هللوا وصفقوا فقد عرفنا الداء، وما هو الدواء يا حركة؟

" نقول لجماهيرنا العريضة"، نعم اننا جماهير عريضة وتم نشر عرضنا طولا وعرضا.. وبعد انتبهوا الى المطلوب منكم " آن الأوان للالتفات الى حالنا جميعا والنظر الى مستقبل بلادنا وأبنائنا" ما هذا الكشف العظيم، بعد سبعين عاما جاء من يؤنبنا على أننا لم نلتفت الى حالنا ولم نهتم لمستقبل أبنائنا، أي آباء عاقين نحن، وأي "جماهير عريضة" نائمة وغافلة كنا، شكرا لهذه الصحوة المتأخرة، لكنها أفضل من أن نبقى في نومنا، وأبشروا فها هو الخلاص يأتينا، اذا ما استجبنا "لنداء الضمير والوطن" وسلمنا أمرنا وقدمنا ولاءنا لـ "الطلائع النضالية".. هذه الطلائع التي ستهبط علينا من الجو، أو ربما ستخرج من أدراج معاهد الأبحاث والدراسات، أو من مقاعد بالية في الكنيست، أم أنها ستأتي ممتطية جرافات الهدم والقوانين العنصرية؟!

وبعد تلك المقدمات والديباجات يأتي بيان الحركة الى أهدافها، فقرأت وتمحصت ونجّمت علني أعثر على جديد، ويبدو أن فهم المقروء بات محدودا عندي ولا أجد أكثر مناسبا من الاستعانة بالجمهور علّه يحذف هدفين ويصل للهدف النهائي من بين هذه الأهداف: انهاء التمييز العنصري، رفع الظلم الاجتماعي والاقتصادي والاستبداد السياسي، وقف جميع اشكال هدم البيوت ومصادرة الأراضي، تحقيق تنمية بشرية واقتصادية متوازنة ومحاربة الفقر، اصلاح دستوري جذري، اعتماد المواطنة أساسا للحقوق.. بربكم، بضميركم، دلوني على الجديد في هذه الأهداف، وهل من حزب أو حركة عندنا لا ترفع تلك الأهداف وتنادي بها؟ هل يمكنكم معرفة الهدف الحقيقي للحركة بعد حذف جميع الأهداف؟

وبعد لا شك أن من حق جماعة "كرامة ومساواة" أن تنضم لركب الأحزاب وقد سبقها قبل عام " حزب الوفاء والاصلاح"، وهناك أحزاب تنتظر دورها لاعلان ولادتها، وهي تأتي ليس لتلغي من سبقها انما لتأخذ دورها في القيادة، وما في حدا أحسن من حدا. وأخشى أنها تضمر غير ما تعلن في بياناتها، على غرار ما أعلنه بروتوس، أقرب أصدقاء قيصر والذي شارك في قتله، حين خرج الى الشعب قائلا:  "لقد قتلت قيصر ليس لقلَة حبي له، بل لأني أحب روما أكثر"! أو أنها تعكس حالة بائسة تصور حالنا، سمعناها في صرخة غوار الساخرة في مسرحية "غربة"، متوجها للمدرس الباحث عن الديمقراطية "ضيعة كلها زعماء من أين أحضر لك شعبا"؟!

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development