تقبع 56 أسيرة فلسطينية في سجون الجيش الإسرائيلي، بينهنّ 12 قاصرة (تحت جيل 18 عاما)، وأقدمهنّ الأسيرة لينا الجربوني من مدينة عرابة البطوف في الجليل، المعتقلة منذ العام 2002، علاوة على أسيرتين قيد الاعتقال الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس، إن "الأسيرات يقبعن في سجني هشارون والدامون، في ظروف اعتقالية صعبة، منها نقص وسائل التدفئة والتبريد، والتّضييق على إدخال الملابس والأغطية الشتوية والأحذية النسائية".
وأضاف أن "الأسيرات يعانين من وجود غرفهن بالقرب من غرف الأسيرات الجنائيات الإسرائيليات، ما يضطرهن لسماع الصراخ المستمرّ والشتائم البذيئة، إضافة إلى حرمانهن من زيارة أقاربهن من الدرجة الأولى من الأسرى، علاوة على معاناتهنّ من ظروف النّقل عبر البوسطة إلى المحاكم والمستشفيات، علما أن عددا منهن جريحات أو يعانين من أمراض مختلفة ويحتجن للنقل المتكرّر إلى المستشفيات".
الأسيرة لينا الجربوني من مدينة عرابة البطوف في الجليل
[email protected]