موقع الحمرا الجمعة 19/09/2025 00:24
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المطلوب: محاربة الجريمة بدون تأتأة حتى النهاية مقال لزياد شليوط/

المطلوب: محاربة الجريمة بدون تأتأة حتى النهاية مقال لزياد شليوط

vera
نشر بـ 01/03/2017 17:43

نستقيظ كل يوم وأيدينا على قلوبنا.. نسارع الى وسائل الاتصال السريعة والحديثة، نستطلع الأخبار لنتأكد أن جميع من حولنا وكل أحبائنا سالمين، لم يقتل أو لم يصب منهم أحد أو لم يتعرض بيتهم أو محلهم لاطلاق عيارات نارية.. نبيتُ ونستيقظُ على أخبار القتل واطلاق الرصاص، وشعور العجز يلاحقنا، جلّ ما نقدر عليه أن نردد "الحمد لله" أن النهار أشرق علينا دون أذى لقريب منا، لكن ماذا مع أبناء مجتمعنا، ماذا مع ما يقع في بلدات وأحياء قريبة وعزيزة؟ المسؤولون في مجتمعنا لم يعودوا يجرؤون على التصريح ونشر البيانات، فهم أقاموا اللجان والهيئات ونظموا المظاهرات والمؤتمرات، وكل ذلك ذهب هباء ولم يترك أثرا يذكروكأنه توقيع على الماء، أما الصحفيون لدينا فينشغلون بتعداد القتلى ونشر ما وصلوا اليه من احصاء.

ضجت وسائل الاعلام العبرية والعربية الأسبوع المنصرم بأخبار القتل والاجرام في مجتمعنا، يوم الخميس الماضي قتل فتى في جسر الزرقاء طعنا بآلة حادة ويوم الاثنين الماضي قتل رجل وأصيب آخر في مدينة أم الفحم بحادثي اطلاق نار منفصلين (وخرجت علينا بلدية أم الفحم ببيان استنكار وشجب، شبيه بغيره من البيانات السابقة والتي تناولتها في مقالي السابق). جرحى ومصابون في الطيبة طعنا وفي عكا بعيارات نارية، وشاب من يافة الناصرة كذلك. واطلاق عيارات نارية على بيوت ومحال تجارية، منها ما نشر عنه ومنه ما لم ينشر. والشرطة تعلن هذا الأسبوع عن ضبط سلاح في الطيرة وتعتقل رجلا وابنه، وضبط كمية من السلاح في أحد البيوت في شفاعمرو. فهل ضبط أسلحة نارية يفسر العودة الى استعمال السكاكين، التي ترحمنا عليها في المقال السابق؟!

كل الجرائم التي وقعت منذ بداية العام الحالي دعت البعض لأن يقول: آن الأوان للعمل ولم تعد تكفي الشعارات. وكأن جرائم العام الماضي أو الذي قبله لم تستدع العمل! وهناك من رأى أن الاعتداء على المعلمين أو على سيارات رجال دين في المثلث "خط أحمر" وكأن الاعتداءات السابقة على المعلمين كانت أمرا مقبولا! ان التصريحات التي تدل على يأس واحباط، تأتي متأخرة وبعد تغلغل الاجرام المنظم والطائش الى مجتمعنا.

ما فاق التوقعات هو ما نشرته على الملأ، بعض المواقع وما تم تناقله على صفحات التواصل الاجتماعي، عن تبادل اطلاق نار بين مجموعات شبابية في شوارع جسر الزرقاء، وكأننا نشاهد مقطعا من فيلم دراماتيكي أمريكي، يدل على عمق الأزمة التي وصلنا اليها وبؤس التربية التي نقدمها لأولادنا. كيف لنا أن نستغرب هذا المشهد ونحن من سمحنا به، كيف ذلك؟ جميعنا ندين العنف والقتل واللجوء الى السلاح. لكن ماذا نقدم لأولادنا الصغار من هدايا في الأعياد؟ أليست هي المسدسات والرشاشات ومعها كرات صغيرة أشبه بالرصاص، وكل ذلك بادعاء اللعب واللهو، وأن الولد لا يسكت الا اذا اشتريت له قطعة كهذه أسوة بأترابه. كيف نستغرب ونحن نرى الأولاد - وهم طلاب مدارس- يتجولون في الشوارع والأحياء أيام الأعياد وهم يحملون قطع السلاح (التي تباع على أنها ألعاب لكنها خطيرة جدا بمختلف أبعادها) ولا أحد يجرؤ على توجيه ملاحظة لهم، نراهم يصوبون أسلحتهم نحو سيارات وبيوت كأهداف للعب واللهو، وبعدها يوجهونها نحو بعضهم البعض، ان ما شهدناه لمجموعات شباب من جسر الزرقاء هو ترجمة لما نشاهده في الأعياد، فهذا هو اللعب واللهو بحرفية عند أولئك الشباب. وأضحى مشهد مجموعات من الطلاب المدارس تتشاجر وتلاحق بعض، مثلما وقع هذا الأسبوع في كفركنا، مشهدا غير مثير.

هناك من يبحث عن لغة قديمة تتمثل بتفعيل لجان مكافحة العنف، مثال على ذلك ما بادرت اليه بعض الفئات في مدينة الناصرة في أعقاب اطلاق الرصاص على عدد من المحال التجارية. فهذه كانت فحوى دعوة جبهة الناصرة في بيانها وذلك للحد من الاعتداءات على البيوت والمصالح التجارية، أما الحركة الاسلامية تطالب بالتصدي لمظاهر الانفلات والعنف، دون تحديد ووضع اقتراحات عينية. ما زالوا يتحدثون عن العنف الذي بات من مخلفات الماضي، بينما نحن نقف أمام ظاهرة الجريمة المنظمة واليومية، فالقضية ليست "الشرذمة" التي تسيء لمجتمعنا، بل هي أكبر من ذلك ويجب التعامل مع حجم الجريمة ونوعها ووضع المخططات الملائمة وعدم الاكتفاء بالشعارات والقاء اللوم كل على الآخر.

عن أي حلول ومقترحات نبحث ونفتش ونحن لا نجرؤ على وضعها موضع التنفيذ. لم يعد هناك مجال للتهرب والاختباء وراء مبررات واهية. فالذي يريد أن يضع حدا لقوة "الشيطان" إما أن يستسلم له ويسلمه مقاليد السلطة ليحكم ويفرض قوانينه، أو يقف بكل قوة وبوحدة صف ومع الأجهزة الموكلة بمحاربة الجريمة وبدون تأتأة أو خجل، وينخرط في محاربة الجريمة حتى النهاية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development