ودع منتخب اسبانيا حامل لقب كأس العالم 2010 مونديال البرازيل بعد السقوط امام منتخب تشيلي لكرة القدم بنتيجة 2-صفر ضمن المجموعة الثانية.

وجاءت بداية المباراة قوية من قبل المنتخب التشيلي وبدا بالضغط على مرمى منتخب اسبانيا منذ الدقائق الاولى من عمر اللقاء وكاد منتخب تشيلي ان يصعق اسبانيا بهدف مبكرا جدا عن طريق اللاعب خاراييس الذي سدد كرة راسية مرت بجانب القائم بقليل.

وانتفض المنتخب الاسباني الى المناطق الامامية بشكل كبير بعد استحواذ تشيلي وضغط مهول من رفاق سانشيز.

وفي الدقيقة (14) كاد كوستا مهاجم منتخب اسبانبا بأن يتمكن من ضرب شباك الحارس برافو عندما توغل وسدد كرة قوية لكن الحارس برافو تصدى لها بشكل كبير .

وفي الدقيقة (19) ضرب المنتخب التشيلي مرمى ابطال العالم بهدف ولا اورع وبعدة لمسات وسجل الهدف اللاعب فارجاس الذي استلم كرة اللاعب ارنجيز على طبق من ذهب وسدد الكرة في مرمى كاسياس ليشعل الملعب مع هذا الهدف الجميل.

وكاد المنتخب الاسباني بأن يتمكن من العودة السريعة في النتيجة عندما مرر كوستا كرة الى الونسو من امام المرمى لكن الونسو سدد الكرة بشكل متسرع وعلت المرمى بكثير.

وقدم المنتخب التشيلي شوط اول جيد جدا وارهق ابطال العالم كثيرا وقدم اداء دفاعي منظم ايضا.

وحاول رفاق انييستا في تعديل الاوتار والعودة الى الطريق الصحيح لكن هذا لم يحدث بسبب قوة دفاع تشيلي الذي كان صعب الاختراق.

وفي الدقيقة (42) حصل المنتخب التشيلي على ضربة حرة من على مشارف منطقة الجزاء عندما قام نجم الاسبان انييستا بعرقلة سانشيز ونفذ سانشيز الركلة الحرة بشكل جميل جدا ليتصدى لها كاسياس وتردت وتعود الى اللاعب تشارلز ارانجيز ويسدد الكرة بكل قوة بشابك كاسياس معلنا عن هدف ثاني لمنتخب الغضب والنار ويضع ابطال العالم في موقف مؤلم.

وحاول الماتادور بأن يخرج بهدف في اخر دقائق اللقاء على الاقل لكن محاولات المنتخب الاسباني كانت ضعيفة جدا، لينتهي الشوط الاول على تقدم تشيلي مستحق وصريح بهدف لهدف.

ودخل المنتخب الاسباني الشوط الثاني بكل ثقلة نحو الهجوم ليحاول ان يعود بنتيجة اللقاء الكبيرة امام منتخب صعب مثل تشيلي.

مع ان كان المنتخب الاسباني يضغط بشكل كبير على مرمى تشيلي الا انه لم يقدم اي اداء هجومي كبير.

ولعب المنتخب التشيلي بدفاع حذر بالشوط الثاني ولم يغامر كثيرا ليبقى محافظا على نتجية التقدم.

ولم يشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص من قبل الطرفين حيث كان لاعبين منتخب اسبانيا خارج الخدمة تماما.

وفي الدقيقة (68) كاد اللاعب ايسلا ان يقتل امل الاسبان بهدف ثالث عندما اهدر فرصة سهلة من امام المرمى الخالي ليسدد الكرة في سماء ماراكانا.

وحاول المدرب الاسباني ديل بوسكي بأن يعود بنتيجة اللقاء عندما قام ببعض التغيرات لكن هذا لم يحدث ولم يقدموا البدلاء اي اضافة لمنتخب الماتادور الذي عانى كثيرا في اللقاء.

وفي الدقيقة (80) كاد اللاعب كازورلا بأن يسجل هدف تقليص الفارق عندما استلم تمريرة من انييستا لكن تسديدة كازورلا مرت بجانب القائم بقليل.

ولم يقدم المنتخب التشيلي الاداء القوي والحماسي في الحصة الثانية وتراجع الى الخلف بشكل كبير.

وكانت الحسرة كبيرة على لاعبين منتخب ابطال العالم في اخر دقائق اللقاء حيث قدم المنتخب الاحمر اسوا اداء له في اخر السنوات.