موقع الحمرا الأثنين 04/08/2025 01:22
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. مقال بعنوان كل معاني الشجب والاستنكار لن تضع حدا للجريمة.. فما العمل؟!/

مقال بعنوان كل معاني الشجب والاستنكار لن تضع حدا للجريمة.. فما العمل؟!

vera
نشر بـ 23/02/2017 12:21

قبل أسبوعين كتبت مقالا في أعقاب الجريمة المزدوجة التي وقعت في كفرقاسم وراح ضحيتها المرحوم مصطفى عامر (49 عامًا) ونجله علاء (27 عامًا) اثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين، وختمت المقال بهذه الكلمات " أي كلام لم يقل بعد.. وأي مؤتمر لم يعقد بعد.. وأي شجب واستنكار لم يصدر بعد.. وأي تحقيق لم يبدأ بعد.. وأي غضب مكبوت لم ينفجر بعد.. وللكلام تتمة".

لم أتوقع أن أعود للموضوع بهذه السرعة، ليس لأني توقعت توقف الجريمة بالطبع، فلم أصل لهذه الدرجة من السذاجة بعد، لكن ما لم أتوقعه أن يعود مجهولون/ ملثمون ( تخفيف لتعبير مجرمين) الى قتل شقيق مصطفى وعم علاء المرحوم حكمت عامر (55 عاما) يوم السبت الماضي داخل محله التجاري، وبالأسلوب ذاته، بعد أسبوعين على الجريمة السابقة!

أذكر أنه في مطلع شبابنا، قبل أربعة عقود لم نكن نسمع عن جريمة في مجتمعنا، واذا حدث ذلك لم يتم تناقلها الا على نطاق ضيق بعيدا عن آذان الصغار. وكنا نسمع عن جرائم تحدث في أمريكا وبعدها في اسرائيل في الوسط اليهودي تحديدا.. أما في مجتمعنا فكانت تقع "طوشة" بين البعض تستعمل فيها العصي وأحيانا السكاكين، فتقع بعض الاصابات ويقع جرحى، وهذا جلّ ما كان يصيبنا، ولم نتصور يومها أن نصل الى وقت نحصي فيها ضحايا جرائم القتل (وليس العنف) عندنا والتي تقع يوميا تقريبا وفي وضح النهار، نتساءل عن عدد ضحايا القتل في هذا الشهر أو تلك السنة، ونسينا أسماء الضحايا وأنهم بشر مثلنا كانوا يعيشون بيننا، يعملون وربما يحلمون.

بعد سنوات من التغطية والحديث بخجل عن العنف في مجتمعنا، بعد سنوات من التجاهل والتستر على ظاهرة العنف وانكار وجودها، بتنا اليوم نتحدث عن ظاهرة الجريمة، وبات العنف خلفنا، حتى أن البعض يتمنى لو تعود أيام المناوشات والطوشات الخفيفة، ترى الى أي قاع وصلنا؟

بعد كل جريمة نكراء نقرأ بعض البيانات التي تصدر عن جهات محلية أو قطرية ومنها هذا النموذج "إننا نستنكر ونشجب بكل معاني الشجب والاستنكار هذا العمل الاجرامي" وكأن الشجب والاستنكار لوحده لم يعد يكفي، ومع التصعيد في الاجرام جرى تصعيد في لغة البيانات بحيث تحمل " كل معاني الشجب والاستنكار" علّ ذلك يردع المجرمين.. الى أي درجة من الاحباط وصلنا؟ واذا لم يكف ذلك يضمن البعض بيانات الشجب والاستنكار آيات مقدسة على النحو التالي " قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، جريمة بشعة في كل الشرائع والقوانين.." فهل ارتدع المجرمون وتوقفوا عن ارتكاب جرائمهم؟ وتذهب البيانات في المناشدة أننا " بحاجة ماسة الى ان يقف الجميع وقفة رجل واحد وتضافر جميع القوى من اجل الحفاظ على مستقبل اولادنا"، فهل وقف الجميع وقفة رَجُلٍ واحد أم وقفة رِجلٍ واحدة حتى بقينا مهزوزين وضعفاء لا نقدر على مواجهة الجريمة؟ لأنّ البعض منا انزوى أو تراجع أو لم يبد اكتراثا. ولا بد للبيانات أن توجه أصابع الاتهام نحو السلطة الحاكمة بأذرعها المختلفة كأن تقول " فقدان الأمن والأمان والإنفلات الأمني الذي يجتاح مجتمعنا، تتحمل مسؤوليته الكاملة المؤسسة الإسرائيلية التي تسكت على الجريمة". صحيح، نعم لا نقاش أن المؤسسة الاسرائيلية مسؤولة ومقصرة، لكن هل توجيه الاتهام لها وحدها يحل المشكلة ويضع الحلول القاطعة.

ان كل ما صدر من بيانات تضمنت كلام الشجب والاستنكار، والبرامج الاذاعية والتلفزيونية وما تخللها من تصريحات وأحاديث، وكل الاجتماعات والمؤتمرات وما جاءت به من محاضرات ومداخلات وأبحاث، وكل تحقيقات الشرطة وما رافقها من تعتيم ومنع للنشر، وكل البرامج التثقيفية في المدارس وما تضمنته من كلام التحذير والتنبيه والارشاد.. كل ذلك لم يردع ولم يمنع عصابات الاجرام من تنفيذ جرائمها بدقة واحكام وتخطيط أحرج الشرطة وأذهل المربين والمتخصصين الاجتماعيين وصدم القيادات المجتمعية والسياسية التي لم تعد تجد ما تقوله أو تفعله.

تتفاعل عوامل الغضب في نفوس الأهالي والشباب، خاصة من المتضررين والمنكوبين والمنزعجين والقلقين (وهل بقي من هو خارج تلك الدوائر؟) ومن علامات ذلك الغضب أن دعا أحدهم واقترح في صفحته الاجتماعية الى مواجهة العنف بالعنف.. نعم انها دعوة لمعالجة الداء بنفس الدواء كما دعا شاعرنا منذ قرون، أو عودة الى شريعة حمورابي. ماذا تريدون أيها الأوصياء والزعماء، أن تقوم مواجهات مسلحة (حرب أهلية!) بين عصابات الاجرام وفرق الشباب حراس الحارات والبيوت؟ هل هناك من عاقل سيقوم ويجبّر حالتنا قبل أن تنكسر؟!!

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الأكثر قراءة

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجناش الشوكولاتة البيضاء

الخميس 03/07/2025 23:52

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجنا...
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

الأحد 06/07/2025 19:35

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن...
غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء واستقرار..؟! بقلم: "مرعي حيادري"

الأحد 06/07/2025 15:10

غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
تقديرات إسرائيلية: لن يعلن عن صفقة بالدوحة أو خلال لقاء ترامب ونتنياهو

الأحد 06/07/2025 20:53

تقديرات إسرائيلية: لن يعلن عن صفقة بالدو...

كلمات مفتاحية

سرطان علاج فتاة الثامنة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مهرجان صدى السباط الرامه طعن اللد شبهات زوج مدارس مدرسه البشائر سخنين فتح جريمة حرق عائلة دوابشة ستزيدنا تمسكاً بارضنا إصابة رضيعة انسكاب مياه ساخنة الزرازير اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اقرأ عرابة محاضرة طلاب جامعه الابراج اليوم حظك برجك الابراج اليوم التربية الجنسية المناهج المدرسية البريطانية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development