اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تسعة مقدسيين خلال اقتحام منازلهم في بلدتي العيساوية وجبل المكبر بالقدس المحتلة، على أن يتم عرضهم على محكمة الصلح للنظر في طلب الشرطة تمديد اعتقالهم.
وذكرت مصادر بالقدس أن قوات الجيش اعتقلت من براء محمود، محمود درباس، محمد عبيد، أمير درباس، بشار محمود، وأشرف عبيد عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها في العيساوية، أما في جبل المكبر تم اعتقال الفتى مجد علي أبو سكران 16 بعد اقتحام منزله، وجرى تحويل المعتقلين إلى مركزي المسكوبية وشرطة شارع صلاح الدين للتحقيق، حيث سيتم عرضهم على قاضي محكمة الصلح للنظر في تمديد اعتقالهم.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الجيش اقتحمت بلدة العيساوية، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها، قبيل تنفيذ عملية الاعتقال.
وأشارت إلى أن وحدة من القوات الخاصة داهمت منزل محمد درويش أبو موسى وفتشته وعبثت بمحتوياته، لافتة إلى أن تلك القوات نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الغربي للبلدة.
وكانت قوات الجيش اعتقلت مساء الأحد الشابين علاء منذر نجيب، ومحمد مراد نجيب عقب الاعتداء عليهما في شارع الواد بالبلدة القديمة.
وأوضح مدير نادي الأسير بالقدس، ناصر قوس، أن قوات الجيش اقتحمت حوش نجيب في شارع الواد بالبلدة القديمة، واعتدت على ساكنيه واعتقلت الشابين نجيب.
وأضاف أن قوات الجيش وفور خروجها من حوش نجيب اعتدت على المتواجدين في المنطقة بالضرب والدفع، كما استهدف أحد الجنود بضربه على عينه.
وذكرت شرطة الجيش أن قواتها فتشت قاصرين مقدسيين، بزعم الاعتداء على أفراد الشرطة، وإصابة جندي من حرس الحدود.
وأضافت أنه تم اعتقال القاصرين واقتيادهما للتحقيق في مركز القشلة غربي القدس، بالتزامن مع إحالة الجندي للعلاج في إحدى المشافي الإسرائيلية.
[email protected]