تم مؤخرا اختيار 16 شخصية من الاكاديميين العرب داخل البلاد لهم تأثير عالمي في مجالات اختصاصاتهم  منهم البروفيسور العالم حسام حايك حيث أصبح أسم العالم العربي ابن مدينة الناصرة البروفيسور حسام حايك من أكثر الأسماء شهرة في البلاد وفي دول العالم، وذلك لإنجازاته العلمية المتعددة والعظيمة رغم صغر سنه. وقال حايك :" شعوري مفرح جدا لانه يتم تقدير المجهودات والإنجازات التي نقوم بها واخوضها مع فريقي بالاطار العالمي، ولكن بهذه الطريقة تكون هناك مسؤولية إضافية بمواصلة المشوار وانا اعتقد انه مع كل نهاية هناك بداية جديدة، هو اعتراف مفرح جدا ويعطوني الدعم لمواصلة الطريق والبحث عن التحدي القادم وإمكانية الاستمرارية.

وتابع حايك: اكثر ما يشبع رغبتي اليوم ليس الحصول على جائزة حيث انني افرح لفترة قصيرة جدا وبعدها استمر في العمل، اكثر ما يفرحني اليوم وبصدق هو إنجازات الشباب والشابات في مجتمعنا العربي وطموحهم، حيث انني أحاول بشكل مستمر انا اساهم وادعم أي انجاز صغير لاحد الشبان في المجتمع، اعمل دائما على دعم مجتمعنا العربي واقوم بفعاليات تطوعية في المدارس والمؤسسات ومجال الهايتك والمبادرات كما اننا نرى كادر من الشبان والشابات الطموحين الذين يقومون بفعاليات لم تكن موجودة في مجتمعنا العربي، وانا بدوري أحاول ان ادعمهم واوصلهم الى نقطة البداية.

اكثر انجاز اعتز به هو اثباتي لفرضية عمرها 2400 عام

ونوه قائلا: اكثر انجاز اعتز به هو انني استطعت ان اثبت فرضية عمرها 2400 سنة كانت موجودة من العلماء القدماء، وأخيرا بعد عدة أبحاث نستطيع ان نثبتها، وهو ان النفس الذي يخرج من جسد الانسان يكون به إشارات كيميائية بتركيبات معينة عن صحة الانسان، وقد اثبتناها اثبات علمي عن طريق دراسة طبية عالمية وقمنا بنشر البحث منذ شهر حيث اعمل منذ عشرة سنوات بالتعاون مع عدد مكثف من العلماء في العالم.

واردف قائلا: اواجه التحديات في المجالات التي اعمل بها والتحديات تكبر عندما نفكر بشكل غير تقليدي وغير معهود في المجتمع، المحلي او التعليمي، عندما نفكر عكس التيار يكون هناك معارضات بشكل دائم وعلينا ان نواجهها بالعقل والإنجازات، التحديات هي قسم من الدافع الشخصي للتميز لان التحدي يتطلب قوة تفكيرية وعلمية مما يحتاج الى المواصلة. وانا انصح الطموحين في مجتمعي ان لا يخافوا من الفشل لانه طريق الى النجاح اذا تعلمنا منه، نجاحاتي لم تكن بالهين بل فشلت عدة مرات حتى وصلت الى النجاح.