أمهلت الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية إدارة السجون حتى يوم الأحد المقبل، لعودة الهدوء للمعتقلات والكف عن قمع الأسرى ووقف عمليات النقل والعزل والعقوبات التي فرضت على الأسرى خلال اليومين الماضيين، وإلا سيصعد الأسرى من نضالهم داخل السجون.
وتسود حالة من التوتر والقلق أوساط الأسرى بعد أجرت إدارة مصلحة السجون مساء امس الخميس، تنقلات قمعية داخل سجن النقب طالت 480 أسيرا من قسمي 1 و3 كما نقلت 13 أسيرا من السجن إلى سجون أخرى.
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن أسرى حماس في سجون الاحتلال أمهلوا إدارة السجون فرصة أخيرة لعودة الهدوء داخل السجون على أن يتم الاستجابة لمطالبهم.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز، أمينة طويل، في بيان صحفي إن جلسة حوار مطولة وعاصفة عقدت مساء أمس الخميس، بحضور أعضاء من الهيئة القيادية العليا لحركة حماس على رأسهم الأسير مجاهد الهور وممثلين عن إدارة السجون والاستخبارات العسكرية، حيث طرح الأسرى مطالبهم.
وأضافت الطويل أن الأسرى أصرّوا على مطالبهم التي تمثلت بالالتزام بعدم استدعاء وحدات المتسادا لاقتحامات السجون بشكل نهائي، وإنهاء عزل رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس الأسير محمد عرمان والأسير عبد الناصر عيسى في عزل الجلمة ونقلهما إلى سجن اوهلي كدار حتى يوم الأحد المقبل، وإعادة الأسرى الآخرين الذين جرى نقلهم كنتيجة للأحداث التي وقعت في سجني نفحة والنقب.
وأشارت الطويل الى أن إدارة السجن غير قادرة على استيعاب وقوع عمليتي طعن داخل سجون الاحتلال بغضون 6 ساعات، وأنها تتخوف من عمليات مماثلة، ما دفعها لاستجداء الهدوء من الأسرى.
[email protected]