عقدت هذا اليوم في لجنة الداخلية البرلمانية في الكنيست جلسة لإقرار اقتراح قانون التخطيط والبناء (المسمى قانون كامينتس) في القراءة الثانية والثالثة وذلك قبل التصويت عليه ومصادقته في الهيئة العامة للكنيست.
النائب زهير بهلول وجه أصابع الاتهام لكل من بادر الى صياغة هذا القانون الذي يفرض عقوبات صارمة على " مخالفي البناء" بدلا من صياغة قوانين وأنظمة تساهم في حل مشاكل البناء في المجتمع العربي الذي يعاني من نقص كبير في الشقق وقسائم البناء والخرائط الهيكلية.
وأضاف النائب بهلول ان هذا القانون هو عبارة عن عقاب جماعي للمجتمع العربي في إسرائيل بدلا من تبني سياسة انسانيه متفهمة من قبل الحكومة بهدف حل قضايا البناء في القرى والمدن العربية منوها ان هذا القانون سيحدث شرخا كبيرا في العلاقات بين العرب واليهود. منوها، هي يعقل هدم 50000 منزلا وهي بمثابة خطوة تفوق بمصيبتها هيروشيما ونجازاكي؟
كما وأضاف النائب بهلول ان محاولات الدولة على مر العصور لتهويد الجليل بائت بالفشل الذريع وهذا سيكون مصير هذا القانون العنصري الذي لن يخفي وجودنا كافليه عربيه فلسطينية في هذه البلاد.
ويشار في هذا السياق ان النائب زهير بهلول عرض مخاطر وسيئات هذا القانون في جلسة كتلة حزب العمل بهدف تجنيد اعضاء الكنيست من حزبه للتصدي لهذا القانون المجحف بحق العرب، كما وحضر هذه الجلسة جعفر فرح مدير مركز مساواة والسيدة رانية عقل ابنة كفر قرع والمهدد بيتها بالهدم
[email protected]