وأشرف على العملية الطبيب فيلاري زوكين رئيس عيادة متخصصة في الطب التناسلي الذب أوضح أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية من أجل معالجة مشكلة الخصوبة لدى الزوجين، بعد أن جرى استخدامها لمنع الإصابة بأمراض وراثية، مشيراً إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد النساء اللواتي بلغن الأربعينيات من العمر على الإنجاب.
وولدت الأنثى في الخامس من كانون الثاني الجاري لأم ( 34 عاما) تعاني من حالة من العقم صعبة التفسير، وحاول الزوجان الإنجاب طيلة عشر سنوات، لكن محاولتهما باءت بالفشل.
ويقول المعترضون على عملية الإخصاب إنها تسبب مشكلات أخلاقية بسبب تعديلات الحمض النووي، كما أنها تؤدي إلى اختلاط الأنساب.
وكان العالم شهد في أيلول 2016 أول مولود عبر هذه التقنية لوالدين أردنيين، وقال الأطباء المشرفون على العملية إنها منعت انتقال "متلازمة لي" من الأم إلى المولود.
وتستخدم هذه التقنية المادة الجينية من الأبوين وبويضة من متبرعة ثالثة، ويجري دمج بويضتين يعاد جمعها بحيوان منوي.
[email protected]