شارك العشرات من سكان قطاع غزة، اليوم الاثنين، في وقفة، رفضا لنية الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها وزارتا الثقافة والخارجية، في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: القدس خط أحمر، ونقل السفارة إلى القدس يعني الانفجار.
وقال وكيل وزارة الثقافة، أنور البرعاوي، في غزة: إن القدس هي عقيدة لكل المسلمين، وعاصمة الفلسطينيين، ونرفض نية الإدارة الأميركية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، رفضا قاطعا.
ودعا البرعاوي، في كلمة ألقاها خلال الوقفة، القيادات الفلسطينية على المستويين السياسي والفصائلي، الوقوف وقفة جادة ضد نيّة الإدارة الأمريكية نقل سفارتها للقدس.
وطالب السلطة الفلسطينية بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع إسرائيل، فضلاً عن التمسك بموقف رفض المفاوضات.
من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية، غازي حمد بغزة: لا يمكن أن تتغير مكانة القدس مع تغيير الإدارات المتعاقبة على أميركا، فهي القبلة الفلسطينية والإسلامية، ولن نتنازل عنها.
وتابع، في كلمة له على هامش الوقفة: نرفض أي تفكير أميركي من شأنه أن يمسّ بالمقدسات الإسلامية أو بمدينة القدس.
وطالب حمد ما وصفه بالكل الفلسطيني بالتصدي لهذه النية الأميركية، والوقوف أمامها للحيلولة دون تطبيقها على أرض الواقع.
وكان ترامب الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة في تشرين ثان/نوفمبر ثان الماضي، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
ومن المقرر أن يجري تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، رسميا في 20 كانون الثاني/يناير الجاري.
وعقب فوز ترامب، عولت إسرائيل الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده.
[email protected]