من المحزن أن لا يتذكر الطفل أول كلمة نطق بها، كلمة ماما، بابا.. أو حتّى أولى الخطوات التي ساعده فيها والداه لخطوها، ومعظمنا لا يتذكر الكثير من مرحلة طفولته فما السبب وراء ذلك؟
هناك أنواع مختلفة من الذاكرة لدينا، فمثلاً عند كتابة أي نصّ أو كلمة يستخدم العقل الذاكرة الإجرائية التي هي شكل من أشكال الذاكرة الحركية بحيث أن الأصابع تعرف كيفية كتابة أي كلمة.
في المقابل، الذاكرة الدلالية تسمح لنا أن نتذكر الحقائق. أما الذاكرة العرضية تشمل قدرتنا على تذكر تجاربنا الشخصية وتعتبر هي الأكثر ملائمة لفهم ذكريات طفولتنا، وبإمكانها استرجاع تفاصيل مختلفة من الأحداث التي حصلت معنا وكيف شعرنا ببعض المواقف القديمة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الأطفال الصغار لا يملكون ذاكرة عرضية لكن تبدأ بالتشكل في وقت لاحق. فعلى سبيل المثال، طفل يبلغ من العمر ست سنوات، يمكن أن يتذكر الأحداث التي حصلت قبل عيد ميلاده الأول، ولكن مع تقدمه في العمر يبدأ بنسيانها. وبعبارة أخرى، يمكن للأطفال الصغار أن تحتفظ بذكرياتها لكن هذه الذكريات تتلاشى عادة بعد سن معينة أو مرحلة من مراحل نمو الدماغ.
هناك أنواع مختلفة من الذاكرة لدينا، فمثلاً عند كتابة أي نصّ أو كلمة يستخدم العقل الذاكرة الإجرائية التي هي شكل من أشكال الذاكرة الحركية بحيث أن الأصابع تعرف كيفية كتابة أي كلمة.
في المقابل، الذاكرة الدلالية تسمح لنا أن نتذكر الحقائق. أما الذاكرة العرضية تشمل قدرتنا على تذكر تجاربنا الشخصية وتعتبر هي الأكثر ملائمة لفهم ذكريات طفولتنا، وبإمكانها استرجاع تفاصيل مختلفة من الأحداث التي حصلت معنا وكيف شعرنا ببعض المواقف القديمة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الأطفال الصغار لا يملكون ذاكرة عرضية لكن تبدأ بالتشكل في وقت لاحق. فعلى سبيل المثال، طفل يبلغ من العمر ست سنوات، يمكن أن يتذكر الأحداث التي حصلت قبل عيد ميلاده الأول، ولكن مع تقدمه في العمر يبدأ بنسيانها. وبعبارة أخرى، يمكن للأطفال الصغار أن تحتفظ بذكرياتها لكن هذه الذكريات تتلاشى عادة بعد سن معينة أو مرحلة من مراحل نمو الدماغ.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
