اكد الرئيس محمود عباس ان الحديث عن نقل السفارة الامريكية الى القدس يعد كلاما عدوانيا، ونأمل أن لا يكون الحديث عن نقلها صحيح وأن لا تطبق، لأنها إذا طبقت فإن العملية السلمية في الشرق الأوسط وحتى السلام في العالم سيكون في مأزق لن نخرج منه.
وطالب الرئيس خلال لقائه فعاليات بيت ساحور أمس الجمعة، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة وفق التقويم الشرقي، الإدارة الأميركية أن تنفذ القرار الأممي (قرار مجلس الأمن2334)، وبخاصة أنها لم تعترض عليه، ولم تستخدم الفيتو ضده.
وقال الرئيس إن القدس الشرقية عاصمة دولتنا، وهذه العاصمة مفتوحة لكل الأديان السماوية الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، ومن حق جميع الأديان ممارسة شعائرهم الدينية بكل راحة في القدس.
ودعا الرئيس، الرئيس الامريكي المنتخب ترامب لزيارة فلسطين وخاصة بيت لحم العام القادم، وأن لا يكون هذا التصريح موجودا في أجنداتكم، لأن أي تصريح أو موقف يعطل أو يغير وضع مدينة القدس، هو خط أحمر لن نقبل به، نحن نرفض العنف وننبذ الإرهاب أي كان مصدره، ولن نقبل بأن نسير على خطاه، ولكن لدينا أساليبنا السياسية والدبلوماسية الكثيرة، التي سنستعملها إذا اضطررنا لذلك، نرجو من الإدارة الأمريكية أن لا تسير في هذا الطريق.
وقال ان البعض في السابق صرح بهذا الموضوع ولم يفعل، لذلك نأمل من الإدارة الأمريكية أن لا تقوم بنقل السفارة، وأن تنفذ القرار الأممي (2334)، الذي لم تعترض عليه ولم تستخدم الفيتو ضده، وبالتالي هي كانت موافقة على القرار الذي جاء بإجماع دولي.
[email protected]