أعلن القيادي في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، المعتقل في سجن رامون، أمس الإثنين، تضامنه مع النائب د. باسل غطاس، المعتقل بشبهة إدخال أجهزة خليوية للأسرى السياسيين.
ودعا الشيخ صلاح لجنة المتابعة العليا وكافة المركبات السياسية العربية في الداخل الفلسطيني، إلى الالتفاف حول التجمع الوطني الديمقراطي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.
وأضاف أن اعتقال النائب باسل غطاس والتحقيق معه ومداهمة منزله ومكتبه، يؤشر إلى وجود تصفية حسابات مع حزب التجمع، بعد مرحلة حظر الحركة الإسلامية، كما يبدو أن هناك إجراءات قادمة تلوح في الأفق ضد التجمع، مثال على ذلك ما بدأ يطالب به إردان بالتحقيق مع عضو الكنيست حنين زعبي بتهمة التحريض.
ودعا الشيخ رائد صلاح، المعتقل على خلفية خطبة ألقاها في وادي الجوز، لجنة المتابعة ولجنة الحريات إلى أن يواصلوا الدور المسؤول الذي عهدناه فيهم، وهو عدم ترك التجمع لوحدهم، فهم جزء منا ونحن جزء منهم، وكلنا في المصير الواحد سواء. كما قال.
وتابع: بهذه المناسبة أرى من الضروري أن أؤكد أنه قد آن الأوان لمنح الأسرى السياسيين حق التواصل الطبيعي مع ذويهم بواسطة أجهزة هاتف مكشوفة، كما يمنح هذا الحق للسجناء الجنائيين والسجناء اليهود الذين حوكموا على خلفية أعمال إرهابية.
[email protected]