أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الجمعة، إن قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والمطالبة بوقفه، هو "صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية".
وقال أبو ردينة تعقيبا على القرار الذي تبناه مجلس الأمن بغالبية 14 صوتا وامتناع واشنطن عن التصويت: إن "قرار مجلس الأمن صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين".
واعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها، أسامه القواسمي، أن "تصويت مجلس الأمن لصالح فلسطين وحقوق شعبها من خلال اعتماد القرار الرافض للاستيطان، والذي يعتبره مخالفا للقانون الدولي وغير شرعي في كل الأراضي المحتلة عام 1967م ويطالب بوقفه، وهو انتصار تاريخي للشعب الفلسطيني، ولكل أحرار العالم، ويدشن مرحلة جديدة من الصراع".
وقال القواسمي في تصريح صحافي إن "تأييد 14 دولة لمشروع القرار وامتناع الولايات المتحدة وحدها هو إنجاز تاريخي، وتغيير جوهري في موقف مجلس الأمن، ويدلل على فهم عميق لخطورة سياسة الجيش الإسرائيلية الاستيطانية، والتي توأد حل الدولتين وتؤجج الصراع وتعزز الإرهاب في المنطقة والعالم بأسره".
وأثنى على دعم الدول الصديقة والشقيقة لهذا القرار، موجها "الشكر والتقدير لكل أعضاء مجلس الأمن، ولكل الدول التي تدعم حقوق شعبنا الفلسطيني المتطلع للحرية والاستقلال".
[email protected]