نقلت مصادر صحفية اسرائيلية، ما كشفت عنه صحيفة لا موند الفرنسية، والتي أفادت بأنه وفقا لوثائق وكالة الاستخبارات الأمريكية NSA والبريطانية GCHQ لم يتم التنصت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين المقربين منه، فحسب، وإنما أيضا على دبلوماسيين اسرائيليين بمختلف الدرجات إلى جانب رجال علم وشركات تأمين وغيرها. واستندت الصحيفة على أقوال رجل الـNSA، إدوارد سنودن الهارب الى هونغ كونغ ومن ثمّ إلى موسكو بعد أن كشف عن قضيّة التنصت الجوهري والكبير لأمريكا والتي شملت ملايين المواطنين ممن لم تكن لهم أية علاقة بالإجرام او الإرهاب.
وورد في الصحيفة الفرنسية أن الإستخبارات الأمريكية والبريطانية تجسست على دبلوماسيين إسرائيليين في البلاد والخارج ومنها شركات تأمين اسرائيلية خاصّة، وهيئات حكومية إسرائيلية، ومراكز بحث جامعية بمستوى علمي مرموق ومنها مراكز بحث في الجامعة العبرية في القدس.
وتكشف وثائق سنودن أن "المخابرات الأمريكية والبريطانية تجسست على مؤسسات في السلطة الفلسطينية وتنصّتت على رئيس الحكومة الفلسطيني السابق أحمد قريع (أبو علاء)، وشملت قائمة التنصّت، عضو الكنيست، عن القائمة المشتركة ورئيس العربية للتغيير، النائب أحمد الطيبي حاليا والذي اشغل في تلك الفترة منصب مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات".
[email protected]