دلت نتائج امتحان "بيزا" للعام 2015، التي نشرتها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، على أن الفجوة بين التلاميذ الحاصلين على أعلى علامات والحاصلين على أدنى علامات هي الأكبر بين دول منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). ويفحص امتحان "بيزا" قدرات التلاميذ، في سن 15 عاما، في فهم المقروء والرياضيات والعلوم، وجرى في 72 دولة.
ويتبين من النتائج أن مرتبة إسرائيل ما زالت متدنية قياسا بالمعدل في OECD وفي كافة المجالات، وهي شبيهة لنتائج العام 2012. فقد بقيت إسرائيل في المرتبة الأربعين في موضوع العلوم، وبمعدل علامة 467 بينما معدل العلامة في OECD كانت 493. وفي القراءة كان معدل العلامة في إسرائيل 479 مقابل 493، واحتلت المرتبة 37. وفي الرياضيات معدل العلامة بإسرائيل 470 مقابل 490، واحتلت المرتبة 39. ويشار إلى أن العلامة في امتحان "بيزا" تتراوح بين 200 – 800.
وبرز مرة أخرى في امتحان "بيزا" الفروق الكبيرة بين العرب واليهود، الناجم عن التمييز الصارخ ضد العرب، وخاصة في مجال الميزانيات. وبلغ معدل علامة التلاميذ اليهود في العلوم أعلى بـ87 نقطة من التلاميذ العرب، وفي القراءة أعلى بـ116 نقطة، وفي الرياضيات أعلى بـ104 نقاط.
وتبين أن الفارق بين العرب واليهود في العلوم تقلص قليلا قياسا بالعام 2012، لكنه اتسع في مجالي القراءة والرياضيات.
كذلك فإن الفروق في علامات العرب واليهود لا تزال كبيرة، لصالح التلاميذ اليهود، حتى في حال المقارنة بين علامات التلاميذ الذين سجلوا أعلى علامات.
[email protected]