عشية عودته من مؤتمر البيئة في المغرب عقب النائب اكرم حسون بقساوة على عملية هدم بيت في قرية حرفيش مشيرا انها سابقة خطيرة لبست حيّز التنفيذ بعد توصيات المستشار القضائي "كمينتس" الذي على اثره ستكون إصدارات المحاكم قاسية بحقنا، يجب التذكير ان المحاكم امتنعت عن إصدار قرارات هدم كوّن القرى الدرزية غير مخططة وتنقصها خرائط وتخطيط طيل سنين.

وقال حسون: "استنكر هدم البيت في حرفيش واعتبره تجاوز للتجانس بين الدولة ومؤسساتها وبين الطائفة الدرزية، كيف يعقل هدم بيت ما دامت هناك آلاف البيوت في نفس الوضعية وكيانها مهدد"؟!

وأضاف حسون: "هذه السابقة تهدد آلاف البيوت ويجب ان نتكاتف للتصدي لتوصيات كمينتس ومحاولة هدم إضافية، قلت مليون مرة، البيوت التي بنيت يجب ان تحصل على طابع قانوني مع إكمال التخطيط في جميع القرى ويجب عدم محاكمة اَي ان كان"!

واستمر قائلا: "لا يعنيني اذا بنى هذا المواطن خارج الخط الأزرق أو في مسطح النفوذ، عملية الهدم هي خطوة قذرة يجب اعادة النظر بها ومحاسبة كل مؤسسة كان لها ضلعا"!

وانهى حديثه قائلا: "علينا التكاتف جميعا من اجل التصدي لهدم آلاف البيوت المهددة بشتى الطرق واقترح تقديم دعوى جماهيرية ضد الدولة ومؤسساتها الذين هم المسؤول الاول والأخير عن البناء غير المرخص في قرانا، صحيح اننا من موضعنا ندعم موضوع التخطيط الذي سينقذ آلاف البيوت من الهدم ولكن يجب التوصل الى اتفاق بعدم هدم اَي منزل حتى الانتهاء من التخطيط".