كشفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، عضو الكنيست تسيبي ليفني، من كتلة "المعسكر الصهيوني" المعارضة، عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اقترح عليها مؤخرا تولي منصب وزيرة الخارجية في حكومته، وهو منصب يتولاه نتنياهو منذ تشكيل حكومته الحالية، لكنها رفضت ذلك.

وأوضحت ليفني، في مقابلة أجريت معها أمس الأحد، أنها رفضت الطلب لأن نتنياهو "يريد أصواتنا في الكنيست فقط"، فيما هاجمت رئيس حزب "ييش عتيد" يائير لبيد، قائلة إنه "لا يشكل معارضة".

وقالت ليفني عن نتنياهو إن "رئيس الحكومة هذا هو وزير خارجية غائب. وهو لا يدير وزارة الخارجية بشكل فعلي. وتلقيت قبل بضعة شهور اقتراحا بتولي وزارة الخارجية. ونتنياهو يفعل ذلك دائما، يحاول أن يفكك.  وأنا والمعسكر الصهيوني لا يمكننا دعم طريق هي بنظرنا مدمرة لدولة إسرائيل. فإذا كنت تسير باتجاه تدمير الديمقراطية، لا يمكننا أن نكون شركاء لك".

وتابعت ليفني أن "نتنياهو لم يرغب أبدا بحكومة وحدة"، علما أن شريكها في القائمة ورئيس "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هرتسوغ، أجرى اتصالات مع نتنياهو على مدار أكثر من عام من أجل الانضمام إلى الحكومة. واعتبرت أن "نتنياهو يريد حكومة واسعة. وبالنسبة له، فإنه يريد أن نقطع أصابعنا ونرسلها بمغلفات للتصويت في الكنيست فقط".

وتطرقت ليفني إلى نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وفوز دونالد ترامب. وقالت إن "هناك إسرائيل الرسمية أولا، وينبغي على جميعنا أن نتعامل الآن مع وجود رئيس جديد. مواقفه ليست واضحة، وهي غير مألوفة بكل تأكيد، وكل شيء متوقع وغير متوقع بالقدر نفسه الذي يمكن أن يكون لناحية الإيجاب أو السلب".