على خلفية اعمال العنف المتكررة في قرية الجديدة المكر من حوادث عنف واطلاق نار وتخريب ، وعلى هامش الاعتداءات الأخيرة التي طالت اربع مدارس في القرية والتي شهدت اعمال تخريب وتدمير كامل في الممتلكات ليلة امس، خرجت اللحنة الشعبية في المكر عن صمتها لتستنكر تلك الاحداث والاعمال الاجرامية والتي تهدد امنها العام والخاص وامن مديري مدارسها ومؤسساتها وشخصيات مسؤولة كلجان أولياء أمور طلاب ، سواء كانت بإطلاق نار او قنابل باستمرار عليهم .
هذا وحمل الحراك الشعبي الموحد في بيان اخرجه بعنوان " حنى متى " ، كامل المسؤولية للمجلس ورئيس المجلس المحلي محمد الشامي الذي يتقاعس عن تأدية دوره في توفير الحراسة الليلية لكافة مؤسسات البلدة وتحديدا المؤسسات التعليمية ، الامر الذي اباح الاعتداءات عليها ودخولها والعبث والتخريب فيها دون حسيب او رقيب ، حيث دعوا بذلك رئيس المجلس الى العمل بجدية على وقف تلك الاعتداءات والحد من مظاهر العنف الخطيرة الممتدة على مدار سنوات والتي لم يتم معالجتها حتى اليوم التي ما زال رئيس المجلس يتهرب منها بحجج واهية على حد تعبيرهم .
كما وحمل الحراك الشعبي الموحد طنطور المسؤولية أيضا للشرطة كاملة ، كونها فشلت بتوفير الامن والحماية اللازمة في الجديدة المكر وتقاعسها عن القاء القبض على من له يد في التخريب والتدمير ، مطالبين إياها بأخذ دورها بجدية وتعاملها مع قضايا العنف في البلدة بشكل جدي لما تشهده البلدة في الآونة الأخيرة .
ودعا الحراك الشعبي الموحد كذلك في بيان أصدره اليوم كل الجهات المسؤولة والقيادات العربية والقيادات في الأحزاب الى اخذ دورهم ومسؤوليتهم ورص الصفوف والتكاتف من اجل الوقوف في وجه الافة الخبيثة الخطيرة التي باتت تهدد ان بلدة المكر ومستقبله واستقراره العام .
[email protected]