في أعقاب "الضجة" الإعلامية الكبيرة التي تناولها العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وتناولتها ايضا بعض وسائل الاعلام العربية، أكّد الدكتور وليد حداد مفتش المجتمع العربي في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول أن لا اساس لهذه الإشاعات، فهناك العديد من الظواهر السلبية ومنها ترويج مخدرات في المجتمع العربي في البلاد الا أن النشر عن أن هناك ترويج مخدرات في المدارس العربية لا أساس له من الصحة. وعلى ما يبدو هناك من يستفيد وهناك من يغذّي هذه الاشاعات وهذا النشر.
وفي هذا السياق قال الدكتور حداد "رغم وجود ظواهر سلبية ووجود تجّار للمخدرات في بعض البلدات العربية والذي هو شأن ومجال عمل الشرطة إلا انه حتى اليوم لم تصل أي حالة من أي مدرسة للعلاج ولم تُقدك أي شكوى للشرطة بهذا الخصوص" وأضاف حداد، "مع ذلك وبالرغم من النشر الذي لم يتعدى الإشاعات الخاطئة بهدف تشويه سمعة بعض المدارس، فإننا نعمل دائما على توعية الجمهور من أهالي ومربين بأن ينتبهوا جيّدا لأبنائهم وطلابهم وأن يتابعوا سلوكياتهم وأن يكونوا على وعي بمخاطر المخدرات واستعمالها" كما أضاف الدكتور حداد "برسالتنا هذه نوّد أن نطمئن الجمهور بأن كل ما يدور من قصص واشاعات في الإعلام وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي تهدف ربما لمصالح شخصية أو لتصفية حسابات مع ادارات بعض المدارس وهذا بحسب متابعتنا للموضوع مع الوزارات والأجهزة المختصة"
[email protected]