أعلن مركز مساواة انه سيرشح عددا من النشطاء الحقوقيين لجائزة دولية لحقوق الانسان تقديرا لهم على دورهم في الدفاع عن حقوق جماهيرنا العربية من خلال سنوات طويلة من النشاط. وسيتم تكريم النشطاء خلال مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية والذي سينعقد يوم الجمعة 28.10.2016 . وسيتم تسليم جوائز التكريم من خلال مؤسسة وشخصية دولية من المخطط ان تشارك في مؤتمر المكانة القانونية.
وصادقت ادارة مركز مساواة على ترشيح ثلاث نشطاء هذه السنة وهم الشيخ صياح الطوري والذي يقود معركة الاعتراف في قرية العراقيب ويواجه مع عائلته أشد حملة ترحيل تشهدها الجماهير العربية في السنوات الاخيرة. وقد اختارت ادارة مساواة ترشيح الطوري والذي يواجه عددا من المحاكم والتي تهدف الى اخلاء العراقيب والسيطرة على أراضيها من قبل دائرة أراضي اسرائيل. ويعتبر مركز مساواة الشيخ صياح وعائلته من أهم المناضلين للدفاع عن الحق في الارض والمسكن والسكان الاصليين.
ويرشح مركز مساواة الناشطة النسوية والحقوقية نبيلة اسبنيولي على دورها في مناهضة الاحتلال وبناء حركات السلام النسوية وبناء مؤسسات نسوية تدافع عن حقوق النساء الفلسطينيات عموما والنساء الفلسطينيات داخل اسرائيل خصوصا وهي بين المؤسسات لمركز مساواة ومديرة مركز الطفولة - مؤسسة حضانات الناصرة وناشطة سياسية واجتماعية في عدد كبير من الشبكات النسوية, والمجتمعية وبينها نساء من اجل السلام والنساء بالسواد، لجنة العمل حول مكانة المرأة الفلسطينية (سيدوا) وتحالف النساء الفلسطينيات واليهوديات حول 1325 وهي تجلس حاليا في ادارة مؤسسة وصندوق مسيرة لدعم الاشخاص مع اعاقة في مجتمعنا
وقد اختار مركز مساواة ترشيح الناشط جابر عساقلة تقديرا على دوره في الحركة الطلابية في الجامعات وعلى نشاطه في تنظيم المزارعين لالغاء قانون ضريبة الاملاك والذي كان من اهم المعيقات في الحفاظ على الارض. وعمل عساقلة مستشارا تنظيميا رافق خلالها عشرات المؤسسات واللجان الشعبية واحد مؤسسي جمعية الاهالي ورافق عشرات المجموعات في بداية عملها الاهلي من خلال مؤسسة شتيل ومنها مجموعات في مجالات القرى غير المعترف فيها في النقب ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي. وشغل عساقلة مناصب منتخبة وتطوعية بينها رئيس لجنة الطلاب العرب في جامعة القدس وعضو في مجلس المغار المحلي وعضو في عدد من ادارات المؤسسات الاهلية العربية او اليهودية العربية.
وأشار مركز مساواة في بيان أصدره للصحف بمناسبة اتخاذ هذا القرار "قررنا ان نساهم في تطوير ثقافة الاعتراف بجهد ودور وعمل نشطاء في مجتمعنا على المستوى المحلي مما سيساهم في الاعتراف في عملهم ايضا دوليا. لدينا مناضلين دفعوا وبعضهم ما زال يدفع ثمنا باهظا لنشاطه الحقوقي ومن خلال هذا الترشيح نأمل ان ننجح في شكر من ساهم في الدفاع عن حقوقنا في هذا الوطن، ويمكننا اعتبار هذا التكريم تشجيعا للاجيال القادمة في مواصلة العطاء والتعلم من الاجيال السابقة في نشاطها وعملها".
[email protected]