بمناسبة اليوم العالمي للمواصلات العامة الذي يصادف في 18 سبتمبر, خرج متطوعو "أور يروك" في إسرائيل الى الشوارع خلال شهر سبتمبر بهدف التحقق من كفاءة المواصلات العامة ووسائل النقل العام ورأي الجمهور الإسرائيلي بذلك. قام متطوعو أور يروك بفحص المئات من محطات الحافلات في أكثر من مائة مدينة وبلدة في جميع أنحاء البلاد. قام المتطوعون بفحص البنية التحتية في محطة الحافلات – التظليل ووجود مقاعد الجلوس, والنشرات والإعلانات في خطوط الحافلات, إمكانية وصول المعوقين بصريا كالمكفوفين وضعاف البصر بإستخدام كتابات طريقة برايل لقراءة تفاصيل الخطوط ومكان لوضع الكرسي المتحرّك. وبالإضافة لذلك, قام المتطوعون بإجراء استطلاع قصير بين ركاب الحافلات في وسائل النقل العام لمعرفة ما اذا كانوا راضين عن ذلك.

من بين المدن والبلدات التي أجري فيها الإستطلاع: باقة الغربية, أبو غوش, جت, البعنة, بيت جن, دالية الكرمل, الزرازير, حورة, حورفيش, يانوح جت, كفر ياسيف, نحف, مجد الكروم, ساجور, سخنين, عرابة, فسوطة, راهط, الرامة وغيرها.

متوسط جميع المدن والبلدات العربية التي تم إجراء الإستطلاع  بها, أعطى ركاب وسائل النقل العام متوسط درجة 6.2. و- 70% من الركاب أشاروا الى أن الحافلة التي يقومون بإنتظارها تأتي متأخرة عن موعدها, و- 64% من الركاب أشاروا الى أن الحافلة التي يسافرون بها  مزدحمة ومليئة بالمسافرين.

وبالإضافة لذلك, أظهر الإستطلاع أنه في العديد من محطات الحافلات لم تكن هناك أية لافتات مكتوبة بطريقة برايل لضعاف البصر ولم تكن هناك ملصقات صفراء كبيرة مع أرقام الخطوط وفي قسم من محطات الحافلات هذه لم يكن هناك عريشة فوق المحطة.

شموئيل أبوآڤ, مدير عام جمعية "أور يروك": لو أن وزارة المواصلات عملت على تحويل وجعل إمكانية الوصول الى وسائل النقل العام سهل ,بشكل أفضل , بكفاءة عالية ومريحة, فسوف يقوم العديد من الناس بترك سياراتهم الخاصة في البيت واختاروا السفر بوسائل النقل العام. وهكذا سيتم خفض الإزدحام المروري على الطرقات, والحد من تلوث الهواء, وكذلك الحد من الحوادث المرورية فضلا عن توفير الكثير من المال على الإقتصاد الإسرائيلي".