ضمن برنامج جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين, اقيمت فعالية تواصل مع اهالي حطين, القرية المهجرة وسط مشاركة واسعة.
وقد استمع الحضور لشهادات حية من مواليد حطين من الرجال والنساء والتي كان يبلغ عدد سكانها 1500 نسمة هجروا في الشتات والقرى المختلفة بعد ان منعتهم السلطات العودة لقريتهم .
المربي محمود رباح ابو شوقي لمراسلنا: "كنت في سن السابعة من عمري عندما هجرونا من قريتنا حطين, كان عدد سكانها 1500 نسمه وفيها مدرسة للصف السابع بعد ان هجرونا عدنا وحاولوا مساومتنا على بيع الارض ولكننا رفضنا. اليوم اهالي حطين في لبنان وقسم منهم في القرى المختلفة.
واضاف:" حطين كانت عامرة, غنية بالمياه, فيها بساتين فواكه وخضروات, سهل حطين كان خصبا. خرجنا من حطين في تموز وانتقلنا الى وادي سلامه, سكنا تحت شجرة الخروب, بعد ثلاثة ايام سافرنا الى قرية فراضيه, صعدنا جبل الجرمق وكنا ثلاث عائلات, كان معنا فرس محملة بالفراش, استرحنا في دير الاسد, وصلنا قرية رميش تواجد فيها عدد كبير من اللاجئين من ثم انتقلنا لعين الحلوه بعدهاسافرنا الى طرابلس, اقمنا في عربات قطار انتقلنا مع 15 عائله الى صيدا وسكنا في كنيسة ثلاثة ايام. وبالنهاي عدنا الى عرابة بدون اثاث وملابس, كان ذلك سنة 1949 . سكنا في شوادر اكثر من خمسة اشهر, ابي كان تاجرا اشترى ارضا وبنينا بيوتا وما زلنا حتى اليوم في عرابة".
(عوض دراوشة)
[email protected]