69 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ذلك مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 73 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، حيث يمكن أن نلاحظ أنّه قد طرأ انخفاض نسبته 5% في تعداد القتلى.
منذ بداية عام 2016 حتى 11.9.16 قُتل 255 شخصًا في حوادث طرق، ما يعني ارتفاعًا نسبته 1% في عدد القتلى مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قُتل خلالها 253 شخصًا. كما يتّضح من المعطيات أنّ المجتمع اليهوديّ شهد ارتفاعًا نسبته 4% في تعداد القتلى في حوادث طرق: قُتل في المجتمع اليهوديّ – منذ بداية عام 2016 – 171 شخصًا في حوادث طرق، أي سبعة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية عام 2015.
ومنذ بداية عام 2016 وقع 226 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، وهو عدد مطابق من الحوادث القاتلة مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت.
هذا وحتى 11.9 يمكن أن نلاحظ أنّه يُقتل في المجتمع العربيّ أطفال أكثر ممّن يُقتلون في المجتمع اليهوديّ: قُتل ستة أطفال مشاة حتى سنّ 14 في حوادث طرق، مقارنة بطفلين، فقط، في المجتمع اليهوديّ – ثلاثة أضعاف.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "يتواصل الارتفاع في عدد قتلى حوادث الطرق للسنة الرابعة على التوالي. لا يُعقل أن ترى الحكومة هذه المعطيات المقلقة ولا تفعل شيئًا من أجل تغيير الوضع. يجب على الدولة أن تضيف 200 دورية سير لتوقف، فورًا، نزعة الارتفاع في تعداد القتلى. إنّ زيادة تطبيق القانون وردع مخالفي السير سيكبحانهم عن ارتكاب مخالفات تهدّد حيواتنا وحيوات أولادنا".
[email protected]