أصدرت وزارة الصحة اليوم 18.08.2016 كتابًا رسميًا يسمح لإدارة مطعم ديانا في مدينة الناصرة لإستقبال زبائنه مجددًا وإعادة فتحه من جديد.
وقالت إدارة المطعم بهذا الصدد:"أولًا، نشكر كل من وقف الى جانبنا في صراعنا هذا امام كل من أراد كسرنا، وقفنا وإياكم صامدون في وجه السلطات التي تحارب المصالح التجارية الناجحة، وتضع لها العقبات وتحاول دفعها نحو الهاوية، قلناها في السابق ونقولها مجددًا، لم يكن هنالك أي سبب مقنع يضطر وزارة الصحة لإصدار قرارها السابق بالإغلاق الإداري، فما طلبته الوزارة كان تغييرًا لأمر واقع منذ عشرات السنين التي عمل فيها مطعم ديانا بمصادقة الوزارة، وما كان الا لغاية في نفس يعقوب، وكي تبيّض وزارة الصحة صفحتها امام الرأي العام، ووسائل الإعلام التي كشفت تقصيرها في فحوصاتها لكبرى المصانع المتعلقة بالمنتوجات الغذائية".
واضافت ادارة المطعم في حديثها:"لم نبخل للحظة واحدة في كل أمر من شأنه ان يحسّن خدمتنا لجمهور زبائننا الذين يشهدون لنا بما نقدمه من اطباق ومأكولات، كيف لا وقد بنينا اسمنا على مدار سنوات على ثقة ذلك الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، يهودًا وعربًا، ليصبح مثالًا يحتذى به للمصالح التجارية الناجحة وشكلًا من اشكال التعايش، ولم يكن لقرار الإغلاق اي علاقة بالمأكولات كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية كذبًا وبهتانًا، انما مطالب فنية فقط لا تستوجب لا اغلاق اداري ولا حتى تنفيذ فوري، إذ طلبت على سبيل المثال زيادة عدد المغاسل في مطابخ المطعم، وترميم خفيف للمخازن، وهي مطالب تم تنفيذها فورًا ساعات بعد مغادرة لجنة الفحص، ومع ذلك فقط جاءتنا الوزارة يومها لقرارها الذي سحبته اليوم، وسمحت بإفتتاح المطعم من جديد حتى دون ان تعود لتفحص اذا تم تنفيذ مطالبها !!!!! ".
وشددت إدارة المطعم على انها وكعادتها تضع تضع صحة الجمهور ومصلحة زبائنها فوق اي اعتبار، وحققت مطالب الوزارة بشكل فوري حرصًا على الحفاظ على ثقة الناس بنا أولًا، وكي نصون العهد مع هذا المطعم العريق الذي بات علمًا من اعلام الناصرة على مرّ الأجيال.
[email protected]