منذ بداية عام 2016 لقي 61 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي بحوادث طرق, وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق. مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي , حيث لقي خلالها 64 شخصا مصرعهم من الوسط العربي , ويمكننا أن نرى أنه طرأ انخفاض بنسبة 8% في عدد القتلى من المجتمع العربي.
منذ أسابيع قليلة, وصل عدد القتلى في حوادث السير من المجتمع العربي فعليا الى ما يقارب بنسبة 30%, إلاّ أن هذا الإتجاه الإيجابي قد تغيّر وتراجع مما أحدث تغيّرا في معدّل الانخفاض بنسبة 5% فقط.
منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 14. 8. 16 , لقي 221 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة وهو نفس العدد من الوفيات خلال الفترة نفسها من العام الماضي, فضلا عن المجتمع اليهودي حيث طرأ ارتفاع مثير للقلق في معدل عدد الوفيات في حوادث السير القاتلة أي بنسبة 3%: فقد لقي 147 شخصا مصرعهم من المجتمع اليهودي منذ بداية عام 2016, أي أربع وفيات أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
لقد كان الأسبوع الفائت أسبوعا قاتلا على الطرقات: فقد لقي ستة أشخاص مصرعهم في حوادث الطرق في الأسبوع الماضي, حيث نصفهم من المجتمع العربي.
منذ بداية عام 2016 وقع 198 حوادث سير قاتلة (وكل حادث يشمل وفاة شخص واحد على الأقل) أي حادثين إثنين من حوادث السير القاتلة أكثر بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي, أي زيادة بنسبة 1%.
جمعيةأوريروك:" في النصف الأول من العام الحالي فقد بدا أن عدد القتلى في حوادث السير القاتلة في المجتمع العربي أخيرا آخذا في الإنخفاض, ولكن مرة أخرى نلاحظ فشل وزارة المواصلات وإخفاقها, بما في ذلك ارتفاع في معدل القتلى. من أجل كبح جماح هذا الفشل, فهناك حاجة ماسة لتحسين البنى اتحتية للطرق والشوارع الخطرة, بالإضافة الى زيادة عدد دوريات الشرطة لتكثيف إنفاذ وتطبيق القانون ولردع السائقين من تنفيذ المخالفات المرورية".
[email protected]