في عام 2005, تبنّت الحكومة الاسرائيلية هدفا, بالوصول بحلول عام 2015 الى أقل من 300 حالة وفاة في حوادث الطرق سنويا. ويتضح الآن أنه ليس الحكومة فقط لم تحقق هذا الهدف المنشود, ولكن يبدو أنه حتى في عام 2016 يبدو أن الهدف أبعد من الواقع. ووفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك, واستنادا الى معطيات المكتب المركزي للاحصاء, في النصف الأول من العام 2016 (يناير – يوليو)), لقي 176 شخصا مصرعهم في حوادث الطريق – مصرع شخص واحد في اليوم.
هذا العام, هذه هي السنة الرابعة على التوالي حيث لم ينخفض عدد ضحايا حوادث الطرق بشكل ملحوظ: مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015 حيث لقي 179 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق, وفي عام 2013 لقي 159 شخصا مصرعهم في النصف الأول من العام نفسه بينما في عام 2014 لقي 142 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق خلال شهري يناير – يونيو.
إن هذه الأرقام والمعطيات هي استمرار مباشر لفشل وإحفاق وزارة المواصلات في العام الماضي: وبحسب تقرير المجلس الأوروبي للسلامة والأمان على الطرق(ETSC) حول ملخص عام 2015 وجد أنه بمعدل الدول الأوروبية فقد تم انخفاض عدد الوفيات في حوادث السير بنسبة 1% بالمقارنة مع اسرائيل حيث عدد القتلى في حوادث السير ارتفع بنسبة15%. ووفقا لهذه المعطيات أعلاه, تعتبر اسرائيل في المرتبة الأولى قبل الأخيرة في العالم من حيث تصنيفهافي تغيير عدد القتلى في حوادث الطرق بالمقارنة مع دول أوروبا, وهي قبل قبرص فقط.
شموئيل أبوآڤ, مدير عام جمعية أور يروك: "إن الحكومة الاسرائيلية تتصرف خلافا للمعيار الذي حددته لنفسها لخفض عدد الوفيات والقتلى على الطرق. وفيما لو قامت بالعمل بالشكل المناسب وكما هو مطلوب, وتخصيص الميزانيات من أجل تطبيق وإنفاذ القانون, والعمل على علاج المحاور الخطرة والردع بالشكل الصحيح, لكان بإمكاننا الاستغناء عمّا نواجهه اليوم من حيث تفاقم وارتفاع في نسبة عدد القتلى في حوادث الطرق".
في الأسبوع الماضي تم تعيين يعكوڤ آشير رئيسا للجنة الفرعية للسلامة والأمان على الطرق التي تهدف الى تعزيز السلامة والأمان على الطرق في اسرائيل والحد من عدد الوفيات وقتلى حوادث الطرق.
[email protected]