وصل الى موقع الحمرا بيان من كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط غير اليهودي، جاء فيه: "قال وزير التعليم نفتالي بينت إن المدارس ليست ماكنات لتصنيع العلامات انّما أطر مبنيّة من قيم. المدرسة التي تفحص الطالب فقط حسب العلامات هي مدرسة لا تمنح التربية وانّما تعطي صورة سلبيّة للطلاب. التقيت بالكثيرين من المعلّمين ووعدتهم بأنّنا سنقوم بتقييم المدارس حسب معايير تعتمد على الجودة والقيم ومنع التسرّب الى جانب الاستحقاق في البجروت. أنا أؤمن بأنّ تغيير طريقة التقييم ستؤدي الى تغيير هام في جهاز التعليم. التقييم لا يتناقض مع القيم. هو أداة للتطوير والتحسين، والسؤال ماذا نقيّم؟ اذا اقتصر التقييم على نسبة الاستحقاق في البجروت فإنّنا نخسر القيم، يجب أن نركّز على كل طالب ونعطيه الفرصة. يجب أن نركّز على مساعدة الغير وهذا ما نقوم به الآن".
وأضاف البيان: "وزارة التعليم تنشر اليوم الصورة التربويّة التي ستعكس العمل التربوي في كل مدرسة فالى جانب نسبة الاستحقاق في كل مدرسة سيكون أيضا نشرا للقيم الاجتماعيّة الجماهيريّة للمدرسة مثل الحفاظ على نزاهة الامتحانات، نسبة التسرّب، العلاقة بين المعلّم والطالب وغيرها. الصورة التربويّة تتكوّن من أربعة عناقيد: القيم والمناخ التعليمي، التسرّب والمتابعة، الطاقم التعليمي والتعلم والتحصيل العلمي. في كل عنقود سيتم نشر القيم ذات الصلة بنظرة سنويّة شاملة.
الصورة التربويّة ستعكس بشكل واضح وامام الجميع النتائج الحقيقيّة للمدارس. وستكون وسيلة عمل بيد المدير والطاقم التربوي لتحسين وتطوير العمل التربوي في المدرسة بناء على النتائج".
وتابع البيان: "وقالت المديرة العامّة للوزارة ميخال كوهين إن جهاز التعليم ينطلق اليوم لطريق جديد. طريق ستصقل لغة جديدة وحوار تربوي من نوع آخر. طريق تعكس العمل التربوي للمدرسة ، للمدير وللطاقم التعليمي وللطلاب الصورة التربويّة تعكس القيم في كل مدرسة الى جانب التحصيل العلمي.
يشار بأنّ جهاز التعليم يشجّع الوضوح والشفافيّة في العمل ويعارض على نشر قوائم وتدريج مدارس لأنّ النتائج ليست كل شيء. ولكي نمنع السابق غير العادل فانّ الصوره التربويّة ستنشر التحصيل العلمي للطلاب خلال عدّة سنوات مقارنة مع المعدّل القطري لعدّة مدارس شبيهة من ناحيّة الوضع الاجتماعي- اقتصادي للمدرسة".
وأضاف البيان: "الصورة التربويّة تمّ وضعها بعد سلسلة من المشاورات شارك فيها مفتّشون، مدراء ومعلّمون، أهال وطلاب . ممثّلو سلطات محليّة ورجال تربية.
1. عنقود القيم والمناخ التعليمي:
- تقرير الطلاب عن جهود المدرسة بتشجيع التدّخل الاجتماعي ( ارتفاع بنسبة %13 عن العام المنصرم من %41 الى %54 )
- تقرير الطلاب عن جهود المدرسة لتشجيع التسامح وقبول الآخر ( التقييم بدأ عام 2015 النسبة %72 )
- المشاركة بأعمال عنف ( طرأ تحسّن بـ%1 من %7 لـ%8 )
- العلاقة بين المعلّمين والطلاب (طرأ تراجع بنسبة %1 من %43 لـ%42 )
- نسبة التجنيد للجيش والخدمة المدنية ينشر لاحقا في اطار النشر عن كل مدرسة ومدرسة.
2. عنقود التسرّب والمتابعة:
- المتابعة والاستمراريّة في التعلّم ( ارتفاع بنسبة %0.7 من %70.5 في العام 2014 لـ %71.2 في العام 2015).
- التسرّب ( ارتفاع ب- %0.2 من %1.2 العام 2014 لـ %1.4 العام 2015) .
3. عنقود الطاقم التعليمي:
- تطوير الطاقم التعليمي ( التقييم بدأ عام 2015 – النسبة %45 ) .
4. عنقود التعلّم والتحصيل:
- نسبة الاستحقاق في البجروت حسب طبقة الجيل ( ارتفاع بنسبة %3.3 في العام 2014 النسبة %52.7 وأمّا في العام 2015 النسبة %56 .
- نسبة الاستحقاق في البجروت من المتعلّمين في الصفوف الثانية عشره ( ارتفاع ب- %0.6 في العام 2014 النسبة %65.5 وأمّا في العام 2015 فانّ النسبة %66.1 .
- نسبة الحاصلين على استحقاق بتفوّق من المتعلّمين في الصفوف الثانية عشره ( ارتفاع بنسبة %0.6 من %6.5 في العام 2014 ل- %7.1 في العام 2015 .
- تقرير الطلاب عن جهود المدرسة لتشجيع القدره على التعلّم وحبّ الاستطلاع ( بدأ التقييم عام 2015 النسبة %54 ) .
- تقرير الطلاب عن جهود المدرسة لتحسين التنوّع في التعلم والتطبيق والتقييم ( بدأ اتقييم عام 2015 النسبة %52 ) .
- نسبة الحفاظ على طهارة الامتحان ( دفاتر ملغيّة ارتفاع بنسبة %0.1 العام 2014 %0.5 ل- %0.6 في العام 2015 .
- شكيد ( فرق بين العلامه الواقية وعلامة البجروت ) ارتفاع ب- %0.2 في العام 2014 النسبة %1.5 وأما في العام 2015 فانّ النسبة %1.7 .
- شهادة بجروت مع 5 وحدات رياضيات ( ارتفاع بنسبة %0.9 من %9.5 في العام 2014 ل- % 10.4 في العام 2015
- شهادة بجروت مع 5 وحدات انجليزي ارتفاع بنسبة %1.3 من %30.6 عام 2014 ل- %31.9 عام 2015 .
- شهادة بجروت مع 4 وحدات رياضيات ( ارتفاع بنسبة %0.8 من %16.6 العام 2014 ل - %23.1 العام 2015 .
- شهادة بجروت مع 4 وحدات انجليزي ( تراجع بنسبة %0.2 من 523.3 العام 2014 ل- %23.1 العام 2015 "، الى هنا نص البيان.
[email protected]