شاركت السيدة غيداء ريناوي زعبي مديرة مركز إنجاز لدعم السلطات المحلّية في مؤتمر حول سوق العمل للشباب في المجتمع العربي وذلك اليوم الإثنين 18.7.2016 في مبنى الكنيست. حيث بادر إليه كل من النواب: زهير بهلول، ميخال بيران، اسامة السعدي ويوسف جبارين، ليتناول قضية سوق العمل وموقع الشباب والشابات العربيات منه بالإضافة إلى ورشات تحضيرية كورشات كتابة سيرة ذاتية وتهيئة لاختبارات العمل، وأسس مبادرات وفتح مصالح خاصة.
أيمن سيف: سيتم خلال الأيام القريبة تحديد الميزانيات للخمس سنوات القادمة.
أدارت الجلسة الإعلامية أيمان القاسم لتتناول مع السيد أيمن سيف- مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي دور الدولة في انعاش وتمكين الشباب العرب اقتصاديا، حيث أشارالسيد أيمن سبف في هذا السياق أنّ الحكومة تعمل بهذا الخصوص على عدة محاور تهدف في الإساس إلى رفع منالية فرص العمل للشباب والشابات العرب إن كان ذلك من خلال تسهيل الوصول إليها او من خلال الاستثمار في تطوير مناطق صناعية داخل البلدات العربية، في حين أشار خلال كلامه إلى أنّه يتم في هذه الأيام دراسة الميزانيات المخصصة من خلال الخطة الإقتصادية وسيتم الاعلان عنها خلال الأيام القريبة.
عماد تلحمي: من مصلحة الشركات تشغيل العرب
بدوره أشار السيد عماد تلحمي مؤسس ومدير عام بابكم إلى أنّ من مصلحة الشركات عامة تشغيل العرب لأنه من جهة أولى يبذل أقصى جهده لإثبات نفسه ومعرفته، بالإضافة إلى كونه يضيف قيمة معرفية مغايرة.
غيداء ريناوي زعبي: معدّل وقت البحث الذي تحتاج إليه إمرأة يهودية للبحث عن عمل هو 25 اسبوعا بينما يقابله عند العربية معدل 64 اسبوعا أي ما يعادل الثلاث أضعاف المدة تقريبا.
أمّا السيدة غيداء ريناوي زعبي فقد اشارت خلال مداخلتها إلى التغييرات الإجتماعية والإقتصادية التي تمرّ في المجتمع العربي في العقد الأخير، حيث نتجت طبقة وسطى لم تعد تقبل بالعيش فقط بل بالعيش بكرامة ما جعلها تطالب بتغيير بدأ يلاحظ على مستوى القيادات المحلية. كما أشارت إلى أنّ هذه التغييرات بدات تنعكس بتسارع خاص على 3 فئات مجتمعية هي: 1) الشباب الذين لم يعد سقف طموحهم هو رمات هافيف على حد قولها بل أصبح دبي. 2) المجموعات النسائية: حيث أصبحت المرأة العربية مدركة أكثر لمعاني الإستقلالية الاقتصادية ومفاهيم الحريات الفردية بعيدا عن القيود المجتمعية المتمثلة في التشريعات والقوانين الكنسية. أما الشريحة الثالثة التي أشارت إلى التغييرات الجارية ضمنها هي القيادات المحلية التي بدأت تدرك أكثر فأكثر أنها تحتاج إلى العمل على مبادرات تنموية اقتصادية تؤثر على حياة الفرد بتفاصيلها العينية.
بينما أشارت أيضا السيدة غيداء إلى معطيين حصلت عليهما من مركز الأبحاث في الكنيست، بحسبهما فإنّ معدّل وقت البحث الذي تحتاج إليه إمرأة يهودية للبحث عن عمل هو 25 اسبوعا بينما يقابله عند العربية بمعدل 64 اسبوعا أي ما يعادل الثلاث أضعاف المدة تقريبا. بينما نسبة النساء اليهوديات اللاتي يشغلن مناصب إدارية مهما كانت هي 4.5% بينما تقابلها عند العرب نسبة 1% فقط! وهي في الحالتين نسبة ضئيلة جدّا ومثيرة للاستنكار.
[email protected]