وجدت دراسة أميركية من جامعة توماس جيفرسون الأميركية، نشرت تفاصيلها في المجلة الأميركية لأمراض النساء والولادة أن الرياضة مفيدة للحامل والجنين على حد سواء، مؤكدة أنها لا تؤدي إلى الولادة المبكرة.
وأشار الباحثون إلى أن التمارين الرياضية لا يترتب عليها أي خطر متعلق بالولادة المبكرة، وللتوصل إلى هذه الخلاصة درس الباحثون العلاقة بين الرياضة خلال فترة الحمل وخطر الولادة المبكرة، وأجروا دراستهم على 2059 من السيدات الحوامل، وقسموهن إلى مجموعتين: المجموعة الأولى مارست التمارين الرياضية ضمن فترة راوحت بين نصف ساعة وساعة ونصف الساعة، ومن 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا، ولمدة 10 أسابيع خلال فترة الحمل، بينما لم تقم المجموعة الثانية بأي تمارين رياضية.
وتبيَّن للباحثين بعد مقارنة المجموعتين، تلك التي لم تمارس الرياضة والأخرى التي مارستها، أن الرياضة لا تؤدي إلى أي أخطار إضافية أو إلى الولادة المبكرة، ولفتوا إلى أن هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع النساء الحوامل لعدم ممارسة الرياضة، أهمها الشعور بالتعب وانخفاض المجهود البدني. مشيرين إلى إمكان لجوئها للقيام ببعض الحركات مثل تحريك الساقين والذراعين، والسباحة والمشي.
[email protected]