مع حضور حضرة بابا الفاتيكان فرنسيس الى الاراضي الفلسطينيه المحتله يعلو صوت الاجراس الكنسية ويرفع الآذان من مساجد الديار المقدسه, مؤشراً الى وحدة الجماهير المسيحيه والمسلمه الفلسطينيه التي تعاني من عنصرية دولة الاحتلال الابرتهايد . ومن دون شك ان للزياره مفهومها الديني والقدسي لرفع رسالة السلام على ارض السلام, إسراء ومعراج سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله "صلعم" , وولادة سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام , ومعبر ابراهيم وهاجر .
البابا شاهَدَ ورأى بام عينيه معاناة مخيم الدهيشة بأهله الشيوخ والنساء والاطفال, الذي يرمز الى معاناة شعبنا الفلسطيني في ارض اللجوء ومخيماتها كاليرموك وعين الحلوه وعقبة جابر وعسكر وبلاطه وغيرها .
الدافع الانساني لحضرة البابا عندما يصغي لاطفال المخيم ليقول لهم "أنا معكم" .
الدافع الانساني الميغناطيسي الذي يدفعه مرتجلاً ليلامس الجدار العنصري مبتهلاً لنهاية الصراع واقامة الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس بجانب اسرائيل . .
نعم : تأتي الزيارة لإقامة الصلوات مع الآلاف الذين جاءوا للحج والعباده من قارات الكرة الارضيه .
وأيضاً تقترن الزيارة بالإسراء والمعراج لرسولنا الكريم محمد "صلعم" بقوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله" .
سيدي, فرنسيس هنيئاً لك ولزيارتك المباركه لديارنا المقدسه , وتقبل الله صلاتك ودعائك .
لك نرفع باسم الشهداء, والاسرى, والجرحى .
لك نرفع باسم كل أب وأم ثاكل, وكل لاجىء, وكل طفل .
لك نرفع باسم الارض الطيبه التي احتضنتك
أن تصلي ..أن تصلي ... أن تصلي ....
لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
[email protected]